عثر العلماء على أكبر الضفادع في العالم ترفع الصخور، بما يقرب من ثلثي وزن جسمها، لكى تبني أحواض التجديف لصغارها، بينما يستخدمون الحصى الكبيرة والأحجار لإقامة السدود والبرك لحماية ذريتهم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه أول مثال على بناء العش في البرمائيات الإفريقية، ويمكن أن يشرح كيف تحول ضفدع جولياث إلى عملاق.
موطن الضفادع
وتم ملاحظة أن الصخور المتحركة البرية التي يصل وزنها إلى 4.4 رطل (2 كيلوجرام) تستخدم لبناء المساحات المائية التي يحرسونها بعد ذلك، ويعتقد أن الذكور يقومون بالعمل بينما تعمل الإناث كحراس.
ويزن ضفدع جوليات نفسه 7.25 رطل (3.3 كيلوجرام) ويصل طول جسمه إلى أكثر من 1 قدم (34 سم)، وهو مدرج في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض خلال السنوات الـ 15 الماضية.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة التاريخ الطبيعي، إن بناء أحواضهم الشاقة يلقي الضوء على العملاق في ضفادع جالوت، فهذه ظاهرة بيولوجية يزداد فيها حجم الحيوان بشكل كبير مقارنة بأقاربه.
وقال مؤلف الكتاب الرئيسي مارفن شافر، وهو باحث في الدكتوراه في متحف برلين للتاريخ الطبيعي: "ضفادع جالوت ليست ضخمة فحسب، لكن اكتشافنا يظهر أنها تبدو آباء مهتمين أيضًا، توفر الأحواض الصغيرة التي يصنعونها على أطراف الأنهار سريعة التدفق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة