الشماعات البلاستيكية خطر عالبيئة.. تنتج بالملايين وغير قابلة لإعادة التدوير

الأحد، 11 أغسطس 2019 03:00 م
الشماعات البلاستيكية خطر عالبيئة.. تنتج بالملايين وغير قابلة لإعادة التدوير شماعات بلاستيكية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زاد الفترة الأخيرة، الاهتمام بالتوعية بخطورة الأكياس البلاستيكية، والخطر التى تمثله على شركائنا فى الطبيعة، وزاد الاهتمام بالقضية بعد انتشار الصور التى كشفت عن مدى خطورة البلاستيك على الطيور والكائنات البحرية تحديدا.

صحيفة ديلى ميل البريطانية، كشفت عن إزعاج من نوع جديد، يتمثل فى الشماعات البلاستيكية، إذ أثبتت أن الشماعات البلاستيكية تشكل تهديدًا بيئيًا خطيرًا لدرجة أنها قد تتفوق قريبًا على الأضرار الناجمة عن الأكياس البلاستيكية والقش والزجاجات.

إذ تقوم المتاجر الكبرى وتجار التجزئة على الإنترنت بتوزيع مئات الملايين من الشماعات كل عام، على الرغم من أنه لا يمكن إعادة تدوير الغالبية العظمى وأن حوالي نصفها ينتهي بناؤه في مكب النفايات أو في المحيط.

الشماعات البلاستيكية
الشماعات البلاستيكية
شماعات بلاستيكية ملقاة
شماعات بلاستيكية ملقاة

وكشف تحقيق ديلى ميل، أنه يتم تصنيع ما يصل إلى عشرة مليارات من الشماعات البلاستيكية الجديدة كل عام في جميع أنحاء العالم، مع ما يقدر بـ 400 مليون يتم أخذها إلى المنزل من قبل المتسوقين البريطانيين.

تدعي معظم متاجر الملابس البريطانية أنها تعيد استخدام الشماعات البلاستيكية، ولكنها تسمح للعملاء بشكل روتيني بأخذها بعيدًا، بما في ذلك الشماعات الصغيرة التي لا داعي لها، وتتأثر حياة الطيور والحياة البحرية بالفعل، حيث تُرى الشماعات المهملة حول رقاب وساقين الحيوانات في جميع أنحاء العالم.

شماعات بلاستيكية
شماعات بلاستيكية

هناك دعم متزايد للحرب على الشماعات البلاستيكية، حيث يطالب السياسيون وحملات بفرض عقوبة إلزامية على تصنيع الشماعات، على غرار فرض ضريبة ناجحة على الأكياس البلاستيكية، وقد وصف جبل شماعات بأنه فضيحة "مخبأة في مرأى من الجميع".

وقالت لويز إيدج من منظمة السلام الأخضر: "يمكن بيع معظم الملابس وتخزينها بمجرد طيها، الكثير من تجار التجزئة الكبار يوزعون الشماعات البلاستيكية للعملاء مجانًا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة