صيد الغزلان بدلًا من التضحية بالإنسان "رياضة شعب غانا".. قبيلة الإجبوس يفوز مصارعهم بالألقاب الفخرية.. و"نجونى" لعبة ولاد الريف فى جنوب أفريقيا.."كابويرا" اعتقاد الأنجوليين بحديث الفائز للموتى

 كان الصيد يمثل شكلا من أشكال البقاء على قيد الحياة من أجل الغذاء، ثم أصبح فيما بعد مهنة تمارس فى جميع أنحاء العالم، مع ذلك، فى أفريقيا يمارس الصيد أيضًا كرياضة أسطورية.

ففى دولة غانا، يعد مهرجان أبوكيار، والذى يعنى " صيد الغزلان"، وهو مهرجان سنوى يتم الاحتفال به فى أول يوم سبت من شهر مايو من كل عام، حيث يحتفل بالمهرجان شعب سيمبا أو وينيبا (إيفوتوس) فى المنطقة الوسطى من غانا.

ويعود تاريخ هذا المهرجان إلى تكريم هجرة شعب إمبراطورية غرب السودان إلى سيمبا أو ما يُسمى اليوم وينيبا، حيث طُلب من الناس استرضاء الإله Penkye Otu الذين يعتقدون أنهم قادهم إلى أرضهم الجديدة.

 وتشير الأسطورة إلى أن الإله طلب تضحية إنسانية من أفراد العائلة المالكة، وعلى مر السنين، ناشد الشعب الإله أن يضحى بالحيوان بدلاً من التضحية البشرية، فقبل الإله الغزلان فى مقابل تضحيات بشرية، وبدأ صيد الغزلان يتحول إلى رياضة.

 وأصبحت الرياضة تتمثل فى ذهاب مجموعات من الشباب إلى الغابة، منذ بداية المهرجان وأول من يعود مع  غزال غير مصاب يفوز بهذه الرياضة، ويحصل على الهدايا، بينما يستخدم الغزلان للتضحية.

ينشأ هذا النشاط الرياضى فى جنوب أفريقيا وهو معروف محليًا باسم "نجوني"، وكان هذا النشاط وقتًا مفضلًا للرعاة والشباب، واللعبة عبارة عن معركة بالعصى يلعبها شخصان فى وقت واحد، حيث يمكن للمشاركين تجميع أنفسهم والتناوب بالضرب بالعصا حتى يسقط الطرف الأخر، و يمكن أن تستمر اللعبة لأكثر من 5 ساعات ولكنها ممتعة ومدهشة للغاية لمشاهدتها.

 يُنصح المعارضون للعبة بمنع إيذاء بعضهم البعض نظرًا لحقيقة أن اللعبة يمكن أن تصبح دموية للغاية، وتم حظر اللعبة منذ ذلك الحين فى أجزاء مختلفة من جنوب إفريقيا، لكنها ما زالت تلعب فى المناطق الريفي، ويتم تدريب المشاركين واختيارهم ويجلس المتفرجون لمشاهدة الألعاب الترفيهية.

يحظى هذا السباق السنوى بشعبية على جزيرة لامو فى كينيا، حيث  يجذب الآلاف ممن يرغبون فى رؤية الفرسان يتنافسون على الحمير المدربين تدريباً جيداً دون سرو.، وتتطلب هذه الرياضة قدرًا من المهارة و الجنون. 

تعرف هذه اللعبة أيضًا باللغات المحلية باسم ntimo أو ugqaphu، kgati، وهى لعبة تخطى يلعبها شخصان، ويمسك لاعبان بحبل التخطى على كل طرف، بينما يتخطى اللاعب الثالث بعدة طرق أثناء الهتاف والغناء

وفى عام 2012، فاز فريق Kgati الجنوب أفريقى بالذهبية فى بطولة العالم الخامسة للألعاب الرياضية فى ليتوانيا.

وهى رياضة تنطوى على جرى الإبل بسرعة، مع سائق متسابق، على مسار محدد مسبقًا، و تقتصر هذه الرياضة عمومًا على إدارة الجمل وجعله يسرع، وعادةً ما تستخدم الإبل كوسيلة من وسائل النقل كما يستخدم  لحومها وحليبها وجلودها. 

وسباق الإبل قديم قدم التاريخ نفسه، فى شبه الجزيرة العربية بما فى ذلك شمال أفريقيا، كانت سائدة منذ القرن السابع الميلادي.

 كابوير رياضة عرفت باسم الأفرو برازيلى وهى فن من الفنون القتالية، والتى انغمس الأفارقة فيها خلال أوقات فراغهم فى المزارع، ينبع من أنجولا وكان يسمى N'golo من قبل الأنغوليين الأصليين.

وبدأ هذا النشاط الرياضى فى الأصل كممارسة دينية روحية، حيث يعتقد أن المشارك يمكن أن يحصل على امتلاك الحق للتحدث إلى الميت أثناء ممارسة الرياضة، ويستخدم فيه العديد من التقنيات مثل صفعة الملاكمة، والهروب بالجرى، أو القفز والركل وما إلى ذلك.

ومن أهم مميزاتها أنها تجمع بين الرقص والقتال وكان ذلك للتمويه وكى لا يتفطن الأسياد إلى التدريبات ولها أيضا اغانيها الخاصة وهى اغانى شعبية.

 فى أيام ما قبل الاستعمار، كان الكثير من الأفارقة الذين يعيشون على السواحل يشاركون فى صيد الأسماك بمساعدة قواربهم، ذهبوا إلى البحار لإحضار الأسماك، لكن هذا لم يكن كل ما يفعلوه أثناء وجودهم هناك فى البحار، حيث قرروا تنظيم  سباق القوارب فيما بينهم كوسيلة للتسلية وأحيانًا للحصول على جائزة.