أكد الطيار محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، منذ توليه المسئولية و هو يقوم بخطوات متتابعة لاستعادة جسور الثقة بين الشباب و الدولة، قائلا "الشباب هو من كان المحور الأساسي لثورتي يناير ويونيو فقبل يناير كان يعاني لسنوات منالتهميش و قبل يونيو انتفض خوفا على الهوية المصرية فمنذ أن تم إقرار يوم الشباب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام1999 و الذي أهم أهدافه مشاركة الشباب في بناء المجتمعات و تدريب و تأهيل الشباب في كافة المجالات لم يجد الشباب من يهتم بتفعيل هذا التوجه بإيمان بقدرات هذا الشباب إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح فيصل ، أن الرئيس السيسى بدأ رئاسته بإطلاق عام الشباب ثم المؤتمرات المتتابعة التى فتحت باب الحوار و التواصل المباشر مع الشباب و على مدار الأعوام الماضية تم إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وعشرات الدورات لتأهيلهم في القطاع الحكومي والبرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات المتوسطة .
ولفت فيصل ، الى أنه على الصعيد السياسي كان هناك اهتمام بشباب الأحزاب السياسية بداية من مشاركتهم في جميع الفعاليات السياسية و نهاية بدعم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مما أثار حماس الشباب للمشاركة بعد أن كانت الغالبية العظمى تفقد الأمل و تعزف عن أى فعالية و هنا أيضا تحول الشباب تدريجيا من مطالب بحقوق و حريات إلى ساعيا للشراكة في بناء الدولة المصرية بإطلاق المبادرات و عرض المشروعات والافكار على القيادة السياسية و الحكومة المصرية.
وأكد "فيصل " أن توصيات مؤتمر الشباب السابع تتويجا لكل الجهود في الأعوام السابقة فلجان التعاون بين الحكومة و شباب البرنامج الرئاسي و تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين ليكون الشباب أكثر قربا من المشروعات القومية و يكون لهم فرصة أكبر في طرح أفكار خارج الصندوق، مطالبا بتفعيلها في اقرب وقت من قبل الحكومة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة