دموع الفرحة، كانت بمثابة القاسم المشترك بين معظم ضيوف الرحمن، الذين أتوا من كل فج عميق يرجون رحمة ربهم.
وعلى الأراضي المقدسة، انهالت الدموع من الحجاج فرحاً أن من الله عليهم بنعمة الحج هذا العام، فلم يستطيعوا حبس دموعهم، التي انسابت على وجوهم في المشاعر المقدسة.
دموع الفرحة لحجيج بيت الله، تصدرت المشهد، وباتت بمثابة أيقونة الحج لهذا العام، خاصة مع سقوط الأمطار في بعض المشاعر.
وغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون مشعر منى بعد أن وفقهم الله تعالى لأداء الفريضة.
والواجب على الحاج المتعجل رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة ، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين ، وعليه أن يتجنب المزاحمة والمضايقة لإخوانه حجاج بيت الله الحرام وأن لا يؤذيهم ويشوش عليهم ، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.
أيادي تبتهل لله
خشوع وتضرع لله
خشوع وخضوع بالحج
دعاء الحجاج
دعاء وخشوع