تحرك ركب الحجيج من مشعر منى إلى مكة المكرمة، بعد الانتهاء من رمى الجمرات للمتعجلين، حيث توجهوا لأداء طواف الإفاضة والسعى بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير.
ووفرت بعثات الحج، أتوبيسات مكيفة لنفير الحجاج من منى إلى مكة المكرمة، فضلاً عن توفير أتوبيسات خاصة بذوي الإعاقة والمرضى.
أدعية الحجاج
بدوره، قال اللواء عمرو لطفي الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، أن مناسك الحج انتهت بالنسبة للمتعجلين بسلام وأمان، وسط تيسيرات كبيرة قدمتها وزارة الداخلية لحجاج القرعة، بناءً على توجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
الحجاج بمنى
وأضاف "لطفي"، أن البعثات الطبية رافقت حجاج بيت الله أثناء تواجدهم في المناسك لفحص المرضى وتقديم العلاج لهم، فيما تواجد علماء الدين لشرح المناسك ، والإجابة عن كافة الاستفسارات الفقهية، مع تواجد ضباط الشرطة لمرافقة ضيوف الرحمن في تحركاتهم ومد يد العون لكبار السن والمرضى، مؤكداً أن جميع الحجاج بخير وسيتم لاحقاً التفويج لمدينة رسول الله.
خشوع وتضرع لله
ومن ناحيته، قال أيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج التضامن، إنه تم البدء في تفويج حجاج التضامن من مشعر منى إلى مقر إقامتهم بمكة المكرمة، بعد الانتهاء من رمى الجمرات للمتعجلين.
وأضاف عبد الموجود في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم توفير أتوبيسات مكيفة لتفويج الحجاج، مع متابعة مستمرة من وزيرة التضامن.
منى مدينة الخيام
وأوضح "عبد الموجود" أنه سيتم بدء تفويج حجاج التضامن بدءً من 15 أغسطس، فيما تتأهب المدينة المنورة بدءا من مساء اليوم الثلاثاء، لاستقبال طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين منهم الذين منّ الله تعالى عليهم أداء فريضة الحج لهذا العام، وذلك لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، فيما يتوقع أن يصل عشرات الآلاف من حجاج بيت الله إلى طيبة الطيبة خلال الـ 48 ساعة القادمة .
منى
وفي هذا الصدد، أكملت جميع الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن عقب أدائهم نسكهم بمتابعة وإشراف من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة وسمو نائبه، من خلال مواصلة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف بالشكل المطلوب،، وتطبيق الخطط التشغيلية لموسم ما بعد الحج لكافة القطاعات الحكومية المعنية بالحجاج ومعالجة ما قد يطرأ من ظروف ميدانية يفرضها واقع الحج بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، بهدف خلق البيئة المناسبة للعمل بين جميع القطاعات، للوصول إلى المستوى المأمول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة