علق محتجون فرنسيون مناهضون للحكومة ملصقا كبيرا عليه صورة للنائب جان-بابتيست مورو، وهو أحد خبراء الزراعة المؤيدين للرئيس إيمانويل ماكرون، وتحتها كلمة "مطلوب" خارج مبنى حكومى محلى اليوم الثلاثاء.
يأتى هذا فى وقت يتصاعد فيه الغضب من صفقات تجارية أبرمتها الحكومة الفرنسية فى الآونة الأخيرة.
وتعرضت مكاتب كثيرة لحزب الجمهورية إلى الأمام المنتمي له ماكرون للتخريب الشهر الماضى فى ظل غضب المزارعين على وجه خاص بسبب صفقات تجارية بين الاتحاد الأوروبى وكندا ودول فى أمريكا الجنوبية.
وقال مورو، وهو مزارع ونائب فى البرلمان عن حزب الجمهورية إلى الأمام فى إقليم كروز بوسط فرنسا، فى تغريدة على تويتر "انظروا إلى ما عُثر عليه للتو على سور مبنى حكومى محلى" فى إشارة إلى الملصق الذى يحمل صورته.
وقالت الشرطة المحلية في كروز إنها فتحت تحقيقا فى الأمر. وندد وزير الزراعة الفرنسى ديدييه جيوم بالحادث. وكتب على تويتر "كفى. لنوقف الكراهية والوصم".
وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد أن أقر البرلمان الفرنسي اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وكندا الشهر الماضي وطغت مظاهرات المزارعين الأخيرة على احتجاجات "السترات الصفراء" ضد سياسات ماكرون.
ويقول منتقدون إن الاتفاق سيقوض الضوابط الاجتماعية والبيئية للاتحاد الأوروبي من خلال السماح باستيراد منتجات مصنعة في ظروف غير مسموح بها في أوروبا.
كما يشعر المزارعون الفرنسيون بالغضب أيضا لإمكانية تضرر سبل معيشتهم باتفاق تجاري مؤقت تم التوصل إليه في يونيو حزيران بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي لدول أمريكا الجنوبية والذي يشمل دولتين من كبار المصدرين الزراعيين وهما البرازيل والأرجنتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة