شد وجذب شهدتها حياة "رجب.م.ن"، و"نورا.خ.ع"، لينتهى بهما المطاف أمام محكمة الأسرة بزنانيري، حيث طلبت الزوجة الطلاق للضرر، وطلب الزوج إلزامها ببيت الطاعة إلا أن نورا اعترضت لأن رجب غير أمين عليها نفسا وماليا، ودائم الاعتداء عليها بالضرب والسب، وممتنع عن الإنفاق عليها.
وتعود تفاصيل الدعوي، بإقرار الزوجة بقيام زوجها بالتعدى عليها وإحداث إصابات بها، وإجبارها على العيش بمسكن خالى من وجود أثاث وأجهزة كهربائية، ويقع بمنطقة نائية، وذلك عقابا لها على إعتراضها على العيش بشقة مشتركة مع حماتها، وتركها لزوجها بعد 3 أشهر من الزواج.
وبعد فشل محاولات المحكمة للصلح بين الزوجين، والإطلاع على تقرير الخبراء والمعاينة قضت المحكمة بقبول اعتراض الزوجة، وأشارت فى حيثيات الحكم إلى أن المسكن الشرعى وأمانة الزوج على نفس الزوجة مالها من الأركان التى تسقط عن الزوجة واجب الطاعة .
وأضافت أنه يشترط فى مسكن الطاعة أن يتوافر فيه أمران أولهما أن يكون المسكن صالح للسكنى أى أن يكون مزود بالمرافق العامة، وثانيهما أن تأمن فيه الزوجة على نفسها ومالها كما يشترط فيه أن يكون لائقا بحالهما وبين جيران صالحين، بحيث إذا تخلف هذا الشرط الأخير فقد المسكن شرعيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة