وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر هذا الشهر إنه يؤيد نشر صواريخ متوسطة المدى يتم إطلاقها من البر في آسيا، وذلك بعد يوم من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "أشارت الولايات المتحدة إلى أنها تدرس الآن خطة لنشر صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في منطقة آسيا ووقع الاختيار على كوريا الجنوبية لتكون مكان نشرها".
وأضافت "هذا عمل متهور وتصعيد للتوتر بالمنطقة، عمل قد يؤدي لاندلاع حرب باردة جديدة وسباق تسلح في منطقة الشرق الأقصى بنشر سلاح هجومي جديد في كوريا الجنوبية".
وانتقدت الوكالة أيضا تحركات في الآونة الأخيرة لتطوير مواقع عسكرية في الجنوب تستضيف نظام ثاد الدفاعي الأمريكي المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وقالت "إنها حقيقة مرة.. نشر نظام ثاد يستند إلى الاستراتيجية الأمريكية التي تهدف لكبح القوى العظمى والاحتفاظ بالتفوق في شمال شرق آسيا، وليس من أجل ’حماية’ كوريا الجنوبية من ’تهديد’ طرف ما".
وأطلق جيش كوريا الشمالية سلسلة صواريخ خلال الأسابيع القليلة الماضية احتجاجا على ما يعتبره حشدا عسكريا في كوريا الجنوبية إضافة إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين قوات كورية جنوبية وأمريكية متمركزة في شبه الجزيرة.
وعقد إطلاق الصواريخ محاولات استئناف المحادثات بين المفاوضين الأمريكيين والكوريين الشماليين لبحث مستقبل برامج بيونجيانج الخاصة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي دفعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة