باحثون يطورون نظاما ذكيا لمساعدة كبار السن أثناء السقوط عن بُعد

الأربعاء، 14 أغسطس 2019 04:02 م
باحثون يطورون نظاما ذكيا لمساعدة كبار السن أثناء السقوط عن بُعد كبار السن
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن للطائرات بدون طيار والهواتف الذكية وأجهزة الاستشعار توفير الإغاثة للمسنين المعرضين لخطر السقوط، حيث صمم الباحثون، نظامًا جديدًا لمراقبة كبار السن عن بُعد وتقديم الإسعافات الأولية السريعة عند الحاجة.

وبحسب موقع toi الهندى، يكشف النظام عن خلل فى معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة للمسنين ويوفر أيضًا الإسعافات الأولية العاجلة عبر الطائرات بدون طيار فى حالة حدوث هبوط، وفى الدراسة التى نشرت فى مجلة Sensors، يصف الباحثون كيف يمكن لجهاز يمكن ارتداؤه مراقبة العلامات الحيوية باستخدام جهاز استشعار لاسلكى متصل بالجزء العلوى من الذراع وإرسال رسالة إلى مركز اتصال للطوارئ فى حالة اكتشاف تشوهات فسيولوجية أو سقوط.

وقال الباحث الهندى الأصل جوان تشال، الأستاذ بجامعة جنوب أستراليا: "عندما تكون إحدى الحالات حرجة، يمكن توصيل إمدادات الإسعافات الأولية للمريض عبر طائرة بدون طيار، أسرع بـ 105 ثانية من سيارة الإسعاف"، وقال صادق كامل غرغان من الجامعة التقنية المتوسطة فى العراق "لقد صممنا أيضًا برنامجًا متطورًا قائمًا على الهواتف الذكية يستخدم الطيار الآلى الذكى الذى يحتوى على نقطة طريق للتخطيط لطريق طائرة بدون طيار".

ويتكون جهاز الكشف عن السقوط من وحدة تحكم صغيرة ومستشعرين حيويين ووحدة GPS لتعقب الموقع ووحدة GSM لإرسال إخطار إلى الهواتف الذكية لمقدمى الرعاية، الجزء الثانى يتضمن حزمة الإسعافات الأولية، وهاتف ذكى وطائرة بدون طيار لتسليم الحزمة. تشير التقديرات إلى أن حوالى 30 فى المائة من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يتعرضون لخريف واحد على الأقل سنويًا، وفى كثير من الحالات يكسرون الفخذ أو يصابون بجروح فى الرأس.

وقد ارتفعت التكلفة العالمية السنوية للرعاية الحادة المرتبطة بالسقوط بشكل كبير فى السنوات الأخيرة مع تقدم عمر سكان العالم، وتظهر أحدث الأرقام أن السقوط يمثل 40 فى المائة من الوفيات المرتبطة بالإصابات و 1 فى المائة من إجمالى الوفيات فى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة