مرحلة الطفولة من أجمل المراحل التي نمر بها، فهي تمثل براءتنا وتصرفاتنا العفوية التي لا تزال على الفطرة، وخلال هذه المرحلة تتشكل شخصية الطفل بشكل كبير، وهنا يكمن دور الأهل في محاولة تربية أطفالهم وتعليمهم القيم والأخلاق، لكن في الآونة الأخيرة ومع تطور الهواتف النقالة أصبح الطفل وهو لا يزال في سنوات عمره الأولى بل بعضه لم ينطق كلماته الأولى إلا أنه يحرص على اللعب بالهاتف أو الأجهزة النقالة، ولأن الأهل أنفسهم يفعلوا ذلك أصبحوا لا يلقون اهتماما لجلوس أطفالهم بالساعات على هذه الأجهزة الذكية.
عنينا عليهم
هذا ما دفع الشاب الطموح "محمد أبو عوف" على إبراز هذه الظاهرة لكن بطريقة مختلفة ومبتكرة وطبيعية في نفس الوقت، من خلال حرصه على عمل "سيشن" لأبناء أخيه أثناء جلوسهم على الهاتف، وأطلق على هذه المبادرة أو الفكرة"عنينا عليهم".
عنينا عليهم
محمد أبو عوف شاب في أوائل العشرينات في الفرقة الرابعة في كلية تجارة جامعة القاهرة، عاشق للتصوير بمختلف أنواعه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكنه دائما حريص على أن يكون له بصمة مختلفة في عالم التصوير من خلال إبراز قضية أو ظاهرة بطريقة بها نوع من الفن، وأضاف محمد لليوم السابع قائلا:" في الفترات الأخيرة بقينا بنتجمع مع العيلة بشكل صوري، لكن فعليا كل واحد فينا بيبقى ماسك الموبايل في أيده تحديدا الأطفال، عشان كدة حبيت أوضح الموضوع ده بسيشن بسيط وأطلقت على الفكرة اسم "عينينا عليهم" بمعنى أنه لازم نكون عارفين الأطفال بيقضوا الساعات الطويلة دي على موبايلاتهم بيعملوا إيه، ولازم الأهل تكون عينيهم على أولادهم".
عنينا عليهم
ولأن تصوير الأطفال يعد من الأمور الصعبة يجد "محمد" متعته في ذلك خاصة أن تعبيراتهم تحمل قدرا هائلا من العفوية والبراءة، وعن أحلامه فهو يطمح لأن يصبح "فوتوغرافر" له بصمة مختلفة في عالم التصوير.
عنينا عليهم
عنينا عليهم
عنينا عليهم
عنينا عليهم
عنينا عليهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة