شهدت نقابة الزبالين ، على مدار الأيام الماضية رفع درجات الاستعداد من أجل جمع مخلفات الذبائح والقمامة، نتيجة احتفالات عيد الأضحى المبارك، خاصة مع الزيادات الكبيرة المتوقعة فى حجم المخلفات بكافة المحافظات، لتلافى حدوث حالات التعفن انتشار الروائح الكريهة من بقايا الذبائح، بالتزامن مع الارتفاع فى درجات الحرارة.
من جانبه قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بالقاهرة الكبرى، إن أعضاء النقابة البالغ عددهم حوالى مليون جامع للقمامة، بدأوا قبل وقفة العيد، فى الاستعداد للزيادة الكبيرة فى حجم المخلفات المتوقع بشكل يومى، التى من المتوقع أن تصل إلى 4 آلاف طن يوميا، بالإضافة إلى 18 ألف طن حجم القمامة الطبيعى لمحافظة القاهرة، نتيجة لعمليات ذبح الأضاحى المختلفة من الخرفان والعجول.
وأوضح المقدس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،: حوالى 300 ألف زبال سيجمعوا المخلفات من المنازل، حيث يوفر كل طن قمامة 11 فرصة عمل، بين السائقين، والعاملين بالجمع، والنقل، وهم من أعلنت النقابة تعليق إجازاتهم، لحين انتهاء إجازة العيد، لافتا إلى أنه يتم تجميع العظام أولا بأول، لنقلها إلى مصانع الغراء، مشيرا إلى أن النقابة بالتنسيق مع الهيئة العامة للنظافة، سيتم توفير سيارات كبيرة وحاويات، فى الميادين الكُبرى، ليتمكن الكناسين والزبالين من توصيل المخلفات لها، فى أسرع وقت.
ولفت نقيب الزبالين، إلى أن العظم هو أهم المخلفات بالنسبة للزبالين، حيث يعتبر مصدر رزق موسمى لهم، رغم أن سعر الطن منه لا يزيد عن 400 جنيه، لأنها مواد قابلة للتعفن، وبالتالى يحتاج إلى جهد أكبر للنقل فور إنتهاء الذبح، مشيرا إلى أن الجلود والفراء الخاصة بالأضاحى عادة يبيعها الأهالى للجزارين أو بعض العمال الآخرين ولا علاقة للزبالين بها، مؤكدا أن كافة المخلفات يتم تجميعها وتوصيلها إلى المقالب العمومية.
فيما أكد المهندس أمين حسن، النقيب العام للعاملين بالنظافة، وتحسين البيئة، أن النقابة منعت الإجازات بداية من قبل الوقفة بيومين حتى الانتهاء عمليات الذبح، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع هيئات النظافة ورؤساء الأحياء، لتوفير سيارات فى الشوارع الرئيسية، بالقرب من أماكن الذبح والسلخانات، للحفاظ على البيئة وجمع المخلفات بشكل أفضل وأسرع، لافتا إلى أن متوسط الزيادة المتوقعة فى حجم المخلفات، من 3 آلاف إلى 4 آلاف طن، بشكل يومى لكل محافظة من محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم تقسيم العمل لأعضاء النقابة على 3 ورديات، خلال أيام العيد، وذلك لتجنب تعفن تلك المخلفات بالشوارع، وبالتالى إصدار الروائح الكريهة التى تضر بالبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة