جددت حكومة المكسيك يوم الأربعاء، تأكيدها بأن واقعة إطلاق النار الجماعي في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية كانت عملا إرهابيا استهدف مكسيكيين وحثت الولايات المتحدة على تصنيف الهجوم بهذا الشكل.
وقال وزير الخارجية المكسيكى مارسيلو إبرارد، في مؤتمر صحفي اعتيادي بعد اجتماع يوم الثلاثاء بين مسؤولين أمريكيين ومكسيكيين بشأن الحادث، إن من الضروري اتخاذ خطوات للحيلولة دون وقوع أعمال قتل في المستقبل.
وقال "من المهم للغاية أن نستمر في أن نحدد ونوضح ونطالب باتخاذ إجراءات كي لا يتكرر ذلك وأول إجراء هو أن نصنفه (الهجوم) كما هو.. عمل إرهابي يستهدف حياة المكسيكيين".
وقتل 22 شخصا من بينهم ثمانية مواطنين مكسيكيين في إطلاق نار في أحد متاجر وولمارت في المدينة الحدودية الأمريكية. وقالت المكسيك إنها ستحقق في الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.
ويعتقد أن باتريك كروسيوس، المشتبه في أنه نفذ الهجوم، كتب بيانا من أربع صفحات ونشره على منتدى إنفينيت تشان الذي يستخدمه متطرفون في الأغلب، ووصف فيه هجوم إل باسو بأنه "رد على الاجتياح اللاتيني لتكساس".
ووفقا لمذكرة لشرطة إل باسو نشرت يوم الجمعة، فإن كروسيوس أبلغ الشرطة عند استسلامه بأنه كان يستهدف "مكسيكيين".
وقال إبرارد وهو يقف بجوار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور "هناك من سيقول لا.. لا.. هذا ليس إرهابا إنه حادث فردي.
"حسنا، لابد من القول إن الرجل الذي ارتكب هذا الفعل الحقير والبغيض والمروع عضو في شبكة وأنه أيضا أرسل بيانا إلى الشبكة".
وأضاف إبرارد "ما يقوله مروع ولكن ليس لأنه مجنون، إنه في كامل قواه العقلية".
وأصدرت وزارة الخارجية في وقت لاحق بيانا وجه التحية لإعلان حاكم تكساس جريج أبوت عن تشكيل قوة مهام داخلية معنية بالإرهاب في أعقاب هجوم إل باسو "لمحاربة أعمال الكراهية والتطرف" في الولاية.
وتأمل الحكومة المكسيكية في محاكمة المشتبه به في المكسيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة