ديلى ميل: ترصد فشل زعيم "العمال" البريطانى فى الوصل لمنصب رئيس الوزراء

الخميس، 15 أغسطس 2019 05:17 م
ديلى ميل: ترصد فشل زعيم "العمال" البريطانى فى الوصل لمنصب رئيس الوزراء جيريمى كوربين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن خطة زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين ،للإطاحة برئيس الوزراء بوريس جونسون،  ليصبح هو رئيس وزراء انتقالى ، أُجهضت هذا الصباح بعد أن سكب زعماء المعارضة الماء البارد على فكرة منح رئيس حزب العمال مفاتيح داونينج ستريت.
 
وكتب كوربين لكبار أعضاء البرلمان الليلة الماضية يحثهم على تأييد تصويت بحجب الثقة عن حكومة جونسون،  ومن ثم إعادته لتشكيل حكومة "محدودة الوقت" لتأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
لكن الخطة أُجهضت على الفور عندما اندفع كبار قادة حزب العمال الغاضبين إلى حزب الديمقراطيين الأحرار بعد أن أبعدت زعيمته جو سوينسون الحزب ونوابه البالغ عددهم 14 نائبا - الأصوات التي يحتاجها كوربين - من مساعدة زعيم المعارضة اليسارية على تولي السلطة.
 
ورفضت عرض كوربين ، قائلة إنه "لا توجد طريقة" يمكن لزعيم حزب العمال أن يوحد النواب، ومن ناحية أخرى، غرد إيان لافري المسئول بحزب العمال قائلا: "لماذا يشعر أى شخص بالمفاجأة حيال رفض الديمقراطيين الأحرار مقابلة جيريمي كوربين لتجنب الخروج بدون صفقة؟
 
و أصر إيان بلاكفورد ، المسئول بالحزب الوطنى الاسكتلندى في ويستمنستر ، على أن أولوية حزبه تتمثل في إيقاف "الخروج بلا صفقة" ، وليس تعيين كوربين رئيسا للوزراء.
 
وقال المدافعون عن الخروج فى حزب المحافظين، أن الرسالة أظهرت أن كوربين كان "يائسًا" وأن رد الفعل الشامل على الخطة يعني أنها شبه محكوم عليها بالفشل ، فيما أكد أربعة من المحافظين الحاليين والسابقين ، نيك بولس ، كارولين سبيلمان ، دومينيك جريف والسير أوليفر ليتوين ، إنهم كانوا على استعداد للقاء كوربين لمناقشة وقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، لكنهم لم يناقشوا تأييد التصويت بحجب الثقة.
 
وأوضحت "ديلى ميل" أنه في حين أنه كان من الممكن أن يفوز كوربين بالأغلبية في مجلس العموم بتصويت بحجب الثقة ، إلا أن فرص حصوله على هذه الأغلبية في التصويت ليصبح رئيس وزراء تبدو ضئيلة للغاية.
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة