مهمات عديدة بين جماهير الأهلى.. وأحاديث دائمة على كل الأصعدة، وفى التجمعات الكروية الحمراء حول حالة من الخوف "المكتوم" بين جماهير الأهلى، خشية عدم الاستفادة القصوى من التعديلات وحركة التنقلات والاستقدامات التى حرصت الإدارة الحمراء سواء محمود الخطيب رئيس النادى "المفوض" بالشأن الكروى ومعه الآن لجنة التخطيط والتطوير المكونة من الشيخ طه إسماعيل وزكريا ناصف وخالد بيبو على إنهاءها لإضافة قوى ثلاثية للفرقة الحمراء.
المؤكد أن نفس الهمهمات وأن كانت منظمة، أو قد تتحول فى جزء منها إلى "أسئلة مشروعة".. ربما يكون الخطيب والذين معه مستعدون للإجابة عليها، بل وتمت مراجعة "المنهج" مع إدارة التعاقدات لتكون حاضرة بما يُمكن الإدارة من النجاح والانتقال إلى العام الكروى القادم.
الهمهمات.. والظلال التى تخيم على الأذهان الحمراء، وكذلك "شئ من الخوف" فى الصدور، هى حالة عدم التطوير اللازم، بل الذى كان ينتظره الأهلاوية.. سواء من السيد لاسارتى أو جهازه المعاون بالطبع!!
السيد لاسارتى.. لم يقدم حتى الآن أوراقه بما يفيد أنه فى الطريق للنجاح فى "امتحان النقل"، بعد كل الدروس الخصوصية، والتى يمكن تلخيصها فى الآتى:
أولاً.. مجموعة لاعبين جدد وعودة للمصابين من النجوم.. ثانياً عدم التقدم بطلب واضح لاستقطاب مهاجم واضح –رأس حربة صريح- سوبر وكده، علماً بأن المؤسسة الحمراء تعطى كل المسئوليات للإدارة الفنية، وتلك عادة إدارية أهلاوية، كان يمكن للسيد لاسارتى الاستفاده القصوى منها، بدلاً من معمل التجارب الذى لن يُخرج مهاجماً بمواصفات المهاجمين من نوعية متعب.. مثلاً؟!
المباريات التى لعبها لاسارتى أكدت نفس المعانى.. بمعنى أن الفرقة الحمراء، لم تقدم عبر أداء المدرب لاسارتى جديد، حتى باعتراف الخبير الشيخ طه إسماعيل.. ولكن؟!
من مباريات أسبانيا.. إلى أول لقاء رسمى مع أطلع بره الجنوب سودانى.. ظل الأداء والتكتيك والتغيير ومواعيده ثوابت؟!
طيب.. هل هناك خوف من الإدارة الكروية الحمراء على المنافسة سواء فى كأس مصر ومباراة من العيار الثقيل عنوانها المبدئى "هام جداً".. أما.. ما هو هام وجداً.. فهما الأداء أولاً.. ثم الفوز المرضى!
الخسارة وهى إحدى ثلاث نتائج فى عالم الكرة ومعها.. التعادل والفوز.. يتم الغاء واحدة من الثلاثة وهي التعادل او علي الاقل استمراره في مباراة الكأس الاقصائيه ؟
أذن .. السؤال .. اذا كانت الادارة الحمراء الكروية .. والمفوض بها محمود الخطيب تعمل علي مدار الساعة لن يرضيها مجرد فوز بدون أداء شجاع .. قوي.. مبهر للمنافسين مزعج للكبار في الطريق اللأميرة السمراء .. كلاكيت ثالث مرة ؟!
هنا تكمن الخطورة .. أذ لا يمكن أن تستطيع الادارة الكروية الحمراء .. اعتماد أياً من أنواع الصبر المؤسسي المعتاد في الأندية الكبري ، بعد ما فات ميعاد الصبر ، وأصبح يجب أن يكون له حدود ؟!
مباراة بيراميدز الاقصائية نتيجة وأداء ، يعقبها لقاء عوده مع "أطع بره" .. الذي قال للسيد لاسارتي : "أتفضل أنت".. لأن الفوز برباعية لم يرض الاهلي جمهوراً وومجلساً ومفوضاً ولجنته أيضاً ؟!
أخطر ما يواجه علاقة السيد لاساراتي بالاهلي هو "جمود الفكر" .. الذي بات مقروءً لكل المنافسين ، مما يدفع الي المزيد من القلق المحمود علي المشوار الافريقي أولاً .. ثم المنافسة علي الدرع المحلي !
من الان الي انطلاق صافرة طاقم التحكيم لبدء لقاء الأهلي وبيراميدز في كأس مصر مساء السبت _ دور الـ 16_ ستكون الـ "50 ساعة" أو الفاصل الزمني لحين اللقاء حاسمة .. نعم حاسمه !
ببساطة لان الادارة والجماهير واللجنه وقبلهم محمود الخطيب رئيس النادي والمفوض بـ الشأن الكروي لن يستطيعوا إهدار المزيد من الوقت في سبيل التعديل "الممكن" في ظل ما لدي الجميع من تحليلات ، بالإضافة لهجمات الجماهير .. والصبر "المؤسسي" من الإدارة ، بما يشير – ربما- الي أن الادارة الكروية الخطيب والذين معه مستعدون لمواجهة كل السيناريوهات ، أو هكذا يتصور المتابعون والمحللون والجماهير .. حين يصبح الحل الوحيد هو ضرورة "وضع الأيد" ؟!
في كل الأحوال فأن الـ 50 ساعة المقبلة ستظل فارقة بين السيد لاسارتي والادارة الحمراء .. وتحمل عنواناً مشتق من مباراة تمهيدي دوري الابطال الافريقي!
نعم .. فأما يكون العنوان "أطلع بره" .. أو يحدث الرجل المفاجأة .. ويتحول العنوان إلي "اتفضل انت" !
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة