فى الذكرى الـ74.. أشهر 10 أفلام وروايات جسدت الحرب العالمية الثانية

الخميس، 15 أغسطس 2019 08:28 م
فى الذكرى الـ74.. أشهر 10 أفلام وروايات جسدت الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحيى العالم اليوم الذكرى اليوم الـ74 للحرب العالمية الثانية، والتى انتهت باستسلام اليابان، وأنتج الكثير من الفنانين السينمائيين أعمالاً تتعلق بالحرب وخلفياتها، وربما تكون الحرب العالمية الثانية أكثر الحروب تناولاً في عالم صناعة الأفلام، فتعددت الأفلام والروايات عن الحرب العالمية الثانية، والتى جسدت حقبة تاريخية هامة على المستوى العالمى، ليتصارع  جميع المخرجين والمنتجين والكتاب لانتاج أفلام وروايات تضع تصورا لتلك الحقبة الهامة فى تاريخ العالم.

 

فيلم !Tora! Tora! Tora عام 1970

على عكس الأفلام الأخرى التي تتناول الهجوم الشهير على القاعدة البحرية في بيرل هاربور، فإن هذا الفيلم يتمتع بالواقعية في تفصيل الهجوم وسياقه، اسم الفيلم هو الرمز الحربي الياباني الذي استخدم للدلالة على الهجوم كما أنه سردٌ موثوق لحادثة تاريخية مفصلية في الحرب العالمية الثانية ويعكس الموت والدمار الذي أوقعه الهجوم في 7 عام 1941 بطريقة مثيرة.

 

فيلم The Bridge عام 1959

هذا الفيلم من ألمانيا هو أحد الأفلام القليلة التي تصور فترة الحرب في ذلك البلد دون أي نوع من الدعاية أو الأيديولوجيات أو الفروقات السياسية، وهو من إخراج الممثل (برنارد ويكي) الذي يصور كيف أن الأولاد الألمان في سن المراهقة تُركوا وحدهم للقتال حتى الموت، فيوضح الفيلم جنون الحرب وهو تأملٌ للدور الذي يلعبه المراهقون في السياسة والمجتمع أثناءها.

على عكس غالبية أفلام الحرب لا يُمجد الفيلم الانتصار بل يستعرض المذاق المرير للهزيمة، وهو عبارة عن دراسة متعمقة لموضوع المراهقين النازيين الذين غُسل دماغهم وهم بالكاد يبلغون من العمر 15 عاماً وكيف تم تكييفهم للحرب، رُشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم أجنبي في عام 1960.

 

فيلم The Boy in the Striped Pajamas عام 2008

استناداً إلى الرواية الأكثر مبيعاً للكاتب الإيرلندي (جون بوني) والتي تحمل نفس الاسم تناول الفيلم قصة تحكي أحداث الهولوكوست من منظور طفل، حيث يُنظر إلى القصة من خلال عيون (برونو)، وهو ابن قائد في الحزب النازي تشجعه عائلته على كراهية اليهود لكن هذا الأمر يصبح صعباً عليه عندما يعيش بالقرب من معسكر الاعتقال أوشفيتز ويلتقي مع (شاموئيل) وهو صبي يهودي أسير في المعسكر، وأولاد أخرين يبني معهم صداقاتٍ سراً.

على الرغم من أن (برونو) يعيش قريباً من حالة و وضع مأساوي، إلا أنه يتمتع بطفولة عادية، يعيش ببساطة وحرية، في حين أن حياة (شاموئيل) مقيد بالظلم والوحشية، هذا التباين موجود على مدار الفيلم نتيجةً لتجاور حياة الصبيين، غير أن نقاء صداقتهما ينير ظلام الأجواء وتعاستها بلمسة سحرية.

 

فيلم Enemy at the Gates عام 2001

كانت معركة ستالينجراد واحدة من المفاصل الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، حيث حارب السوفييت ضد الألمان والرومانيين والإيطاليين والهنغاريين والكرواتيين، ورغم كل الصعاب فاز السوفييت، وكما هو الحال في كل المعارك الكبيرة يرتقي عددٌ من الأبطال العظماء، وكان واحدٌ منهم هو (جود لو) بدور القناص السوفيتي (فاسيلي) والذي أصبح اسطورةً في بلده بسبب موهبته في إرداء الأعداء قنصاً.

وبسبب مهارته تمكن (فاسيلي) من قتل أفضل قناص نازي وهو (الرائد كوينغ) في ميدان المعركة بعد لعبة قط لفأر مالت لصالحه، كما سنرى بعين الجندي السوفيتي الشاب كيف واجه الحب والخوف والخيانة، الفيلم خلاصة للمواجهات الفردية والحركات التكتيكية والدراما التاريخية التفصيلية، فقد قام المخرج (جان جاك أنوود) بنقل المعركة التي خاضت فيها جيوش عظيمة من خلال تجربة قناصين اثنين تحاربوا في معركة ستالينجراد.

 

فيلم Grave of the Fireflies عام 1988

يُعدّ استوديو غيبلي الياباني أحد أهم استوديوهات الرسوم المتحركة في العالم السينمائي حالياً، أفلامه تلقى احترام الصغار والبالغين وتمزج بين الخيال والواقع وتشكل مدخلاً للغوص في الطبيعة البشرية، وأحد أهم أفلامه، ناهيك عن الفيلم المحبوب Spirited Away، هو فيلم Grave of the Fireflies المميز للغاية والسابق لأوانه في أسلوب الرسوم المتحركة والذي يحكي قصة أخ وأخت نجوا من الحرب لكنهم تركوا وحدهم دون مأوى أو طعام أو ملابس.

تستسلم الشخصيات لليأس بسرعة كبيرة وتصبح علاقتهم الأخوية مؤثرة جداً في المُشاهد مع تحول حياتهم من سيئ إلى أسوأ، هذا فيلم سيصيبك بحزنٍ عميق وكبير، وهو تحفة في تاريخ الرسوم المتحركة.

 

فيلم The Thin Red Line عام 1998

لظهوره في نفس العام الذي ظهر فيه فيلم Saving Private Ryan سرق عمل (سبيلبيرغ) الأضواء والاهتمام من هذا الفيلم الذي احتوى على العديد من العناصر وعوامل النجاح، فقد ضمّ طاقماً رائعاً وخبراء مختصّين لمشاهد معارك وإخراج متقن، كان الفارق واحداً، أنّ (سبيلبرغ) ذو مسعى تجاري واضح بينما كان المخرج (تيرينس ماليك) أكثر ميلاً للتأمل والعاطفة.

فهذا الفيلم عاطفي أكثر من العديد من أفلام الحرب الأخرى، طريقة تصويره تحليلية تعالج الأسئلة المتعلقة بالموت ومعنى الحياة كما هو الحال في الكثير من أعمال (مالك)، وبطريقة فلسفية يتحدث هذا الفيلم عن جمال الطبيعة ومباديء الإنسان المنسية والروح الإنسانية الراغبة في النجاة.

 

فيلم Schindler’s List عام 1993

سيرة ذاتية لأحد الصناعيين الألمان الذي أنقذ ما يقرب من 1200 يهودي خلال فترة الهولوكوست، القصص المتداخلة والشخصيات والمشاعر الغامضة جعلت المخرج (ستيفن سبيلبرغ) يبدع في تجسيد قصة مظلمة عن الخلاص ويمنحنا عمل مذهل بصرياً، كما ستشعر بعواطف المخرج والشخصيات وستؤثر بك عاطفياً لأبعد الحدود وستتعلم أنه لا توجد حياة بشرية أكثر قيمة من غيرها.

 

فيلم Saving Private Ryan عام 1998

أحد أكثر أفلام الحرب شعبيةً لدى الناس، حيث يجمع بين عناصر الترفيه القوية وعدد من اللحظات العنيفة والعميقة والنتيجة هي تحفة فنية بامتياز، وقد نوقش مشهد المعركة في شاطئ أوماها في البداية كثيراً في ذلك الوقت، إذ كانت كلفته وحده 11 مليون دولار، واستعمل فيه 40 برميل من الدم المزيف وشارك أكثر من ألف شخص في تصويره، وقد درس المخرج (ستيفن سبيلبرغ) الصور التي التقطها مصور الحرب الشهير (روبرت كابا) من غزو نورماندي وأعاد إنتاجها لأجل الفيلم مما منح المخرج إحساساً بالواقع نقله لعمله.

فيلم Das Boot 1981

فيلمٌ واقعي بشكل غير اعتيادي فيما يتعلق بالمؤثرات الحقيقية لكن أحداث الفيلم تدور حول قصة خيالية للغواصة U-96 وطاقمها ويصور بحرفية إثارة المعركة والملل من المطاردات العقيمة، ويظهر الفيلم أفراد الغواصة وهم يحاولون بذل قصارى جهدهم لأجل رفاقهم وبلادهم، وهو تجسيد لأعمال الكاتب (هرمان ملفيل) في كل من البيئة البحرية والمسحة الأخلاقية، لكنه يستند أكثر على رواية بذات الاسم لـ (لوثر غونتر باخهايم) والفيلم كان في الأصل سلسلة مصغرة من ست ساعات للتلفزيون، كما أنه لا يركز على الأبطال أو الأشرار أو الضحايا لكنه يعرض كيف أن عدداً من الشخصيات تقاتل من أجل البقاء والانتصار.

فيلم Downfall عام 2004

أو Der Untergang هو فيلم ألماني-نمساوي ذو طرحٍ فريد، فلا يركز على المعارك أو الجماهير ولكن على أحد الشخصيات المركزية في الحرب العالمية الثانية، أدولف هتلر، حيث يقوم (أوليفر هيرشبيغل) بتجسيد حياة هتلر وقراراته ومخاوفه في الأيام العشرة الأخيرة لحكمه، وأخيراً موته داخل مخبأه في برلين، يضيف الممثل (برونو غانس) لسيرته الذاتية رصيداً مميزاً بالأداء الذي لا ينسى في الفيلم.

إنه دراما حربية مؤثرة ودقيقة تروى ما حدث من وجهة نظر ألمانية وتنظر بإنسانية إلى هتلر وقادته كونهم بشر آمنوا بأيدلوجية معينة وتفانوا في تحقيقها حتى أوصلتهم إلى نهايتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة