تنفق الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات على إنشاء صواريخ ذكية، والتى يمكنها تحديد الأهداف بكل سهولة، وستستخدم هذه الصواريخ نظام تحديد المواقع العالمى لتحديد دبابات العدو وقذائف المدرعة، والتى سيتم مسحها مسبقًا من السماء.
وفقًا للمصادر، سيستثمر البنتاجون مبالغ كبيرة فى الذخائر المدعومة بالذكاء الاصطناعى، والتى قد تكون جاهزة بحلول عام 2021، لتحل محل قذائف المدفعية التقليدية متعددة الأغراض (DPICM) ، والتى تم تقديمها فى الثمانينيات.
ستصل مساحة الأسلحة إلى 60 كيلومترًا، وستكون قادرة على البحث فى مساحة تزيد عن 28 كيلومترًا مربعًا بحثًا عن أهدافها، كما سيكون لديها طريقة للإبطاء، مثل المظلة أو الأجنحة الصغيرة، التى سيستخدمونها أثناء مسح وتصنيف الكائنات.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي: "هذا ليس سلاحًا ذاتيًا، ولا يُقصد أن يكون كذلك، إذ نسعى للحصول على قدرات متقدمة، وهذا من شأنه تحسين قدراتنا على تجنب الأضرار الجانبية."
فى السابق ، طور الجيش الأمريكى صاروخًا يستخدم أجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحديد مواقع المركبات ومهاجمتها، ولكن لم يصل مدى وصوله إلى 200 متر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة