بدأت بعض الدول الغربية فى إدراك خطورة تواجد الإخوان داخل أراضيها، وإعادة النظر فى نشاط العناصر الإخوانية فى مجتمعاتها، وعلى رأسهم كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا التى بدأت أجهزتها الأمنية تفتح تحقيقات فى نشاط الجمعيات التابعة للإخوان، كل هذه المؤشرات تؤكد ضرورة أن يكون هناك حملة دولية تكشف وتعرى الجماعة وتوضح جرائمها للمجتمع الدولى للإسراع من حذر نشاط التنظيم فى الدول الغربية.
فى هذا السياق، أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، عضو الحملة الوطنية فى تونس، على ضرورة أن يكون هناك حملة دولية تفضح جرائم التنظيم الدولى للإخوان وفروع الجماعة فى الدول العربية وعلى رأسهما إخوان مصر وحركة النهضة التونسية التابعة للجماعة.
وطالب عضو الحملة الوطنية فى تونس، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، كل الدول المتضررة من الإخوان لدعم وجود حملة دولية لفضح وكشف إرهاب الإخوان أمام المجتمع الدولى، مشددا على ضرورة أن يكون هناك دعم عربى لمثل تلك الحملات.
وبشأن تطورات حملة جبهة إنقاذ تونس لفضح انتهاكات جماعة الإخوان، قال منذر قفراش: أن حملة الجبهة شملت كل دول أوروبا وتم رفع العدد من القضايا ضد حركة النهضة التونسية، متابعا: لابد من الدعم العربى لأننا لا نستطيع لوحدنا مواجهة الإخوان فى أوروبا بمفردنا.
وفى سياق متصل أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، ضرورة أن يكون هناك الجدية فى مواجهة فكرالإخوان، وهذا يتوقف على مجموعة إجراءات أبرزها التوقف عن استخدام الإسلام السياسى كورق فى الصراعات الدولية.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك ضرورة لمواجهة التطرف والتصلب الفكرى الذى يمثله الإخوان فى الثقافة الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة أن تبدأ الحملة بمواجهة الأكاذيب الإخوانية، ثم التعرف على أضرار بقاء تنظيم سرى يحمل أفكار مناهضة للوطنية وللقومية وللوسطية ذاتها.
ولفت طارق أبو السعد، إلى ضرورة تدعيم رفض وتجريم فكرة الانتماء لجماعة داخل الجماعة الأم، وترسيخ القانونية مقابل العمل العام فى المقنن، التأكيد على العلنية بديلا عن السرية، بالإضافة إلى مراقبة التمويل المتسلل لصفوف الإخوان وقطع الطريق عليه.
فيما أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك فرصة ذهبية خلال هذه الفترة لتدشين حملة دولية تقودها مصر مع باقى دول المنطقة العربية والعالم للتنديد والتعريف بجرائم تنظيم الإخوان الإرهابى.
وقال الباحث الحقوقى، أن هذه الحملة يجب أن يشارك فيها المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد إعادة تشكيله، ولجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، والمنظمات والجمعيات الحقوقية المصرية الوطنية ورموز الفن والأدب والمفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات، ووزارة الثقافة.
وأشار هيثم شرابى، إلى ضرورة أن يتم حشد كل هذه الجهود وتنسيقها مع باقى الدول المشاركة فى الحملة والتى سيكون لها أثر كبير فى الخارج وخاصة إذا استطاعت الحملة التواجد فى الفضائيات الأوروبية وتنظيم لقاءات مع مراكز اتخاذ القرار فى الخارج.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد حسين
مستنيين أيه
ديه فرصة من ذهب. مصر والأمارات والسعودية مستنيين أيه. أدعموا التوانسة وافضحوا الخرفان.