قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اليوم يوم استثنائي في تاريخ المشروعات المصرية بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ 1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، معقبًا على صور الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب: "شيء يفرح، حاجة تشعر الإنسان بالفخر والانتماء لهذا الوطن، تجربة زراعية إصلاحية مصرية 100%، مشروع القرن الزراعي".
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن هذا المشروع يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الحقلية والخضروات، وتحقيق التوازن وضبط الأسعار ومحاولة التخفيف عن كاهل المصريين بمختلف الطبقات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من التقاوي والبذور بشكل خاص.
وشدد "الديهي"، على أن هولندا وإسرائيل هم من أكثر الدول التي تحقق وفورات وعوائد من تصدير التقاوى والبذور، متابعا أن قاعدة محمد نجيب العسكرية هي الأكبر والأهم في الشرق الأوسط، وتم اختيار ما يتم عمله بها في توقيتات مقصودة ولها دلالة، مؤكدًا أن ما تقدمه الدولة من مشروعات زراعية وصناعية .
استنكر نشأت الديهي، انتقاد البعض لتنفيذ القوات المسلحة لبعض المشروعات القومية، مضيفا أن عندما تقاعس الأخرون لابد أن تقوم جهة معينة داخل الدولة بالواجب، وهذه الجهة هي القوات المسلحة، معقبًا: "هي الحكومة ولا المستثمرين ورجال الأعمال عملوا حاجة والجيش دخل يزاحمهم".
وأكد "الديهي"، أن تنفيذ القوات المسلحة للمشروعات مثالي من حيث التوقيت الزمني والتكلفة، مستدلًا على ذلك بما حدث في الأسمدة والفوسفات والحديد والصلب والصوب الزراعية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تستعيد هيبتها باتخاذ قرارت صعبة ومؤلمة؛ لتحقيق أهداف استراتيجية، مشددا على أن ما يحدث في مصر من مشروعات للأجيال القادمة لا تسعه كتب ومقالات.
وعقب نشأت الديهي، على حديث الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، بشأن موعد الانتهاء من تنفيذ السوق الخاص بمحور المحمودية، وقوله للرئيس السيسي: "ممكن أدرس وأرد على حضرتك"، ليعقب "السيسي"، "أنت لسه هتدرس"، قائلًا: "إنني أشفق على الرئيس السيسي، من المسئولين الذين يعملوا معه، اللي مش قادر يشتغل يتفضل يمشي، الموضوع مش كلام وتنظير الموضوع أرقام وحسابات".
وشدد "الديهي"، على أن المسئولين في مصر محظوظين بالعمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو رئيس فاهم ولديه رؤية ونشيط وواضح، وأي مسئول لازم يتعلم منه ويتفاعل معه وإلا ينسحب.
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن هناك حالة سعار من الفاسدين على ممتلكات الدولة، مضيفا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قاعدة محمد نجيب خلال افتتاح أكبر مشروع رسالة في صورة رصاصات قوية تخترق كل هذه الهالات من الفسدة والفاسدين سارقي أموال الدولة الذين يضعوا أياديهم على أراضي الدولة.
وأردف "الديهي"، : "كل واحد خد أرض مش بتاعته هتتاخد منه، وكل واحد أخد جنيه مش بتاعه هيتاخد منه، وكل مسئول مش قد المسئولية يمشى".
وتابع "الديهي"، : "أنني لم أرى الرئيس السيسي منذ توليه منصبه ينافق العوام قط، وإنما دائمًا ما ينحاز للحقائق حتى لو كانت مزعجة، ويحارب الأكاذيب حتى لو كانت مريحة، وهذا يغضب البعض".
استنكر الإعلامي نشأت الديهي، عدم إنتاج أعمال درامية وأغاني وطنية تواكب ما يحدث من إنجازات في الوقت الحالي، معقبًا: "مش لاقي أغنية وطنية جديدة أبدأ بيها البرنامج، بذيع أغانيي من نص قرن لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم"، مضيفا أن هناك عمل يحدث على الأرض يستحق أن نفرد له أعمال درامية وفنية، وأن يكون هناك إشادة بها، لكننا لم نرى لها أثر على الأرض في القوى الناعمة لمصر متمثلة في الفن والموسيقى والدراما، متابعا أن واقع الدولة والانجازات يسير أضعاف أضعاف القوة الناعمة المصرية.
وقال نشأت الديهي، إن الإرهابي الإخواني طارق الزمر، أحد قتلة الرئيس محمد أنور السادات، يؤيد منصف المرزوقي، كاره مصر الأول في انتخابات الرئاسة التونسية، قائلًا "اتلم المتعوس على خايب الرجاء"، مخاطبًا طارق الزمر ومنصف المرزوقي: "ربنا هيخيب ظنكم قريبًا".
وقال نشأت الديهي، إن الإعلامي اللبناني نزيه الأحدب، يتطاول على مصر والمملكة العربية السعودية ويعمل خادم بالقطعة لدى قطر وتركيا وإيران، ووصف نفسه بأنه مرتزق، مشددا على أن نزيه الأحدب يتحدث دائمًا باللغة العربية، ويبث السم بين كلماته ويتحدث بلغة ركيكة حمقاء لا تعبر إلا عن داخل ركيك.
وأكد "الديهي"، أن نزيه الأحدب يمثل إفراز من إفرازات صديدة لا نعلم مصدرها من الشعب اللبناني، متسائلًا مخاطبًا "الأحدب": "لو طردتك قناة الجزيرة ماذا ستفعل؟، لن تصلح راعي للغنم ربما تعمل لدى دوائر استخباراتية معادية لجميع الأخلاق، لكن لا يمكن أن تكون إعلاميًا مرة أخرى، ولو كان عندك عقدة أو مشكلة من مصر روح اتعالج".
وأردف "الديهي"، أن الأحدب يتطاول بشكل غير مقبول على مصر، ومصر أكبر من أن تنتبه لما يقوله".
وقام بعرض كاريكاتير ساخر أعده إعداد برنامجه لـ نزيه الأحدب يقوم بمسح حذاء أمير قطر، وينتظر في الدور لمسح الحذاء الرئيس التركي والإيراني.
