أحبطت "جمارك دبى" محاولة جديدة لتهريب المواد المخدرة، وحالت دون إدخالها إلى الدولة، إذ استطاع فريق مشترك من إدارة الاستخبارات الجمركية، وإدارة مراكز جبل على الجمركية، ضبط 251.2 كيلوجراماً من مادة الكريستال المخدرة، وهى الكمية الأكبر التى تضبط فى المركز، إضافة إلى احتواء الشحنة 6.4 كيلوجرامات من مادة الهيروين، ليصل المجموع إلى 258 كيلوغراماً من المواد المخدرة.
و بحسب موقع "الإمارات اليوم"، تقدر القيمة السوقية للمواد المضبوطة بـ25 مليون درهم، وكان المهربون قد حاولوا إدخالها عبر ميناء جبل على، مخبأة فى قطع غيار للسيارات المستعملة، فتصدى لهم ضباط التفتيش الجمركى فى "جمارك دبى"، وتمكنوا من إحباط محاولتهم فى عملية أُطلق عليها اسم "ناقل الحركة"، فقد رصد محرك المخاطر الذكى، شحنة قطع الغيار التى احتوت المواد المخدرة، وشخصها كـ"شحنة خطرة".
وبناء على ذلك، تم إخطار صاحب الشحنة بمراجعة مركز تفتيش جمارك جبل على، فحجز موعداً لذلك دون تردد، ظناً منه أن أساليب الإخفاء والتمويه التى اتبعها لا يمكن كشفها.
وبدأ التفتيش بتفريغ محتويات الشحنة، وفرزها حسب نوعياتها، ومن خلال الاستعانة بوحدة الكلاب الجمركية، التابعة لإدارة الدعم الفنى، فقد كانت هناك مؤشرات قوية على وجود مواد مخدرة مخبأة فيها، فأجرى الفريق المشترك من إدارة الاستخبارات الجمركية وإدارة مراكز جبل على الجمركية، تفتيشاً يدوياً لمحتويات الشحنة، وبعد فتح قطع الغيار، تمكن ضباط التفتيش الجمركى من العثور على المواد المخدرة، وإحالتها إلى الجهات المختصة.
وأكد مدير إدارة مراكز جبل على الجمركية، يوسف الهاشمى، أهمية تكامل الجهود فى العمل على إحباط محاولات التهريب وضبط المواد المخدرة لحماية المجتمع من مخاطرها وأضرارها.
وأضاف: تظهر الضبطية الأخيرة مدى الكفاءة التى يتمتع بها مفتشونا، وإصرارهم على حماية المجتمع من أضرار المواد المخدرة.
ونوه مدير إدارة الاستخبارات الجمركية، شعيب محمد السويدى، بالقدرات المتقدمة لموظفى إدارة الاستخبارات الجمركية، التى تمكنهم من تحليل المخاطر بكفاءة عالية لتحديد مستويات الخطورة فى الشحنات القادمة والرصد المسبق للشحنات الخطرة.
المواد المخدرة المضبوطة
المواد المضبوطة