أكرم القصاص - علا الشافعي

الهاربون من اعتصام رابعة.. صلاح عبد المقصود حرامى سيارات التليفزيون بالميدان.. علاء السماحى مؤسس حسم.. يحيى موسى قائد الحراك المسلح.. "الزمر" الداعى للاعتصام.. محمود حسين حامل الشفرة السرية للإرهابية

الأحد، 18 أغسطس 2019 03:30 م
الهاربون من اعتصام رابعة.. صلاح عبد المقصود حرامى سيارات التليفزيون بالميدان.. علاء السماحى مؤسس حسم.. يحيى موسى قائد الحراك المسلح.. "الزمر" الداعى للاعتصام.. محمود حسين حامل الشفرة السرية للإرهابية اعتصام رابعة
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من أعلى منصة اعتصام رابعة المسلح، ملأت قيادات إخوانية الدنيا ضجيجا بتصريحات غير مسئولة وتهديدات صريحة، وحكايات أسطورية، وتعهدات كاذبة ووعود مضللة، وعندما دقت ساعة الفض، تنصلت هذه القيادات من كل الوعود والعهود وفرت هاربة للخارج تاركة خلفها قطيعا مازال يعيش على أكاذيبهم، ليس هذا فحسب بل واصلوا التحريض من الخارج ودعم الدماء والقتل والعنف.. فى السطور التالية نرصد بالأسماء قيادات الإخوان الهاربة فى الخارج التى تتنقل بين دول عدة للهروب من العدالة.

"صلاح عبد المقصود" حرامى سيارات التليفزيون بـ"رابعة"

من الشخصيات التى كان لها دور بارز فى اعتصام رابعة العدوية، صلاح عبد المقصود وزير إعلام الإخوان، فقد سرق سيارات البث التليفزيونى فى ميدان رابعة ليستخدمها فى نقل الاعتصام للخارج، وقد صدر ضده حكم بالإعدام شنقا في قضية الهروب من سجن وادي النطرون و10 سنوات وتغريمه 3 ملايين و500 ألف جنيه في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني في ميدان رابعة.

"علاء علي السماحى" مؤسس حسم و قائد الحراك المسلح

من أهم الشخصيات الهاربة للخارج من قيادات الإخوان وكانت تخطط من داخل اعتصام رابعة لأعمال العنف ، علاء السماحى القيادى بالتنظيم الإرهابى، وقد ذكر اسمه ضمن قائمة الإرهاب التى أعلنت عنها دول الرباعى العربى "مصر والسعودية والبحرين والإمارات.

اسمه بالكامل علاء على على محمد السماحي، وهو أحد مسئولي لجان العمليات النوعية بالخارج الضالعة في التخطيط لعمليات مسلحة داخل مصر، وأبرز المعلومات عنه هروبه إلى تركيا.

ويعتبر المتهم الرئيسي في قضية اغتيال النائب العام المساعد، كما أنه مؤسس حركة حسم الإرهابية.

يحيى موسى.. العقل المدبر لقتل النائب العام ومخطط حرائق الكنائس

يحيى موسى هو العقل المدبر لاغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، الهارب إلى تركيا، والذي يقف وراء تفجيرات الكنائس أيضا، وتحريات الأمن الوطني، أكدت أن يحيى موسى هو الذي أعد وخطط ودبر واختار المجموعات المنفذة للعملية، وحدد دور كل مجموعة على حدة، وزودهم بالأموال اللازمة لشراء المتفجرات، تنفيذا لتعليمات قادة الإخوان بقتل النائب العام السابق انتقاما منه لإحالته قضايا الإخوان إلى محاكم الإرهاب.

واعترف المدانون التسعة الذين تم إعدامهم فى فبراير 2019 وهم أحمد طه، وأبوالقاسم أحمد، وأحمد جمال حجازي، ومحمود الأحمدي، وأبوبكر السيد، وعبد الرحمن سليمان، وأحمد محمد، وأحمد محروس سيد، وإسلام محمد، بدور يحيى موسى في العملية.

و يحيى موسى اسمه بالكامل يحيى السيد إبراهيم موسى، طبيب بشري عمل مدرسا بكلية الطب في جامعة الأزهر، وتخصص في أمراض المفاصل والعمود الفقري وهو عضو مكب الإرشاد بجماعة الإخوان، وعقب تولي الإخوان الحكم تم تعيينه في نوفمبر من العام 2012 متحدثا رسميا باسم وزارة الصحة، وفور اندلاع ثورة يونيو 2013، وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة فر إلى تركيا في سبتمبر من نفس العام.

وأدرجت السلطات المصرية وعن طريق الإنتربول اسمه في النشرات الحمراء للمطلوبين أمنيا، لصدور حكم قضائي ضده بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، ولتورطه في التدبير والتخطيط لاستهداف الكنائس، وقيامه بتولي وإعداد وتجهيز عدد من عناصر الإخوان وفق ما يعرف باللجان النوعية وتدريبهم في معسكرات أعدت لهذا الغرض على ارتكاب أعمال إرهابية.

يتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا، ويتولى التنسيق بين المجموعات الإرهابية للإخوان في مصر والقيادات في تركيا وقطر، وظهر متحدثا على شاشات قناة الجزيرة القطرية في العام 2014، وفي 23 نوفمبر من العام 2017 أدرج اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعدتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لدوره في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر.

طارق الزمر.. صاحب فكرة اعتصام رابعة العدوية ومهدد الشعب المصرى

الحقيقة ان الذى دعا لإقامة اعتصام فى رابعة، قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليا فى قطر، وقد هدد من أعلى منصة رابعة العدوية هدد الشعب المصرى بقوله :" سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة- فى إشارة منه إلى معارضى جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت فى غالبية الشعب المصرى، تهديدات طارق الزمر تناقلتها وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى، للتأكيد على المبدأ الذى قرروا اتخاذه آنذاك والممثل فى الجملة البسيطة "يا نحكمكم يا نقتلكم".

وأدرج "الزمر" على قوائم الإرهاب فى مصر بموجب قرار من محكمة الجنايات التى وافقت على طلب النيابة العامة بإدراجه بتلك القوائم التى تتضمن المتهمين فى قضايا عنف أو الصادر ضدهم أحكام قضائية فى أحداث تتعلق بالإرهاب.

عاصم عبد الماجد.. المهدد الصريح للمصريين

يعد عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، أول من هرب من مصر لقطر، عقب عزل محمد مرسي وانقضاء حكم الإخوان لمصر، في 3 يوليو 2013، حيث استقر فيها، ويؤخذ عليه، وأخذ يتوعد بقتل المصريين وجنود الجيش والشرطة بعد عزل "مرسي"، كما شارك فى اعتصام رابعة العدوية وبث تصريحات تحريضية من أعلى منصة الاعتصام.

وتزامنا مع هتافات الإخوان فى محيط اعتصام رابعة العدوية " لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام"، كان عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية يصعد على منصة رابعة لينضح بما فى داخله من إرهاب وتهديد، ويواصل شغبه وعنفه ويصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين فى رابعة العدوية ليسوا إخوان أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نعم هكذا وصف المعتصمين فى رابعة العدوية.

ومن ضمن ما قاله إن :" الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها.

عاصم عبد الماجد، أسندت إليه تهم كثيرة وأحكام قضائية تصل للإعدام، ففى 8 سبتمبر من عام 2018 قضت الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، بالإعدام شنقا لعاصم عبد الماجد، صفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وطارق الزمر، وعمر زكى، و68 من أصل 739 متهما  فى "فض اعتصام رابعة العدوية"، وقضت بأحكام ما بين السجن المؤبد، والمشدد لباقى المتهمين.

 

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

وفى 30 أغسطس 2014 قضت قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بالإعدام شنقا لعاصم عبد الماجد و5 آخرين فى قضية "أحداث شغب مسجد الاستقامة"، وقضت بأحكام ما بين المؤبد لمحمد بديع والبلتاجى و5 آخرين.

 

ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد، والشروع في القتل، والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات.

 

كما واجه لـ"عبد الماجد" تهم التحريض على أحداث عنف التى وقعت برابعة العدوية والنهضة، وحدد القانون أن المحرض على الفعل يعاقب بنفس عقوبة مرتكبه، سواء كان التحريض سريًا أو علنيًا أو أيًا كانت الوسيلة التى استخدم بها، ولو لم يترتب على هذا التحريض أى أثر ومثله يعاقب الشريك بالاتفاق أو المساعدة بأى شكل كان المشدد.

 

 أحمد عبد الرحمن.. المسئول عن حشد الصعيد لاعتصام رابعة

أحمد عبد الرحمن كان مسئولا عن حشد إخوان وجه قبلى للاعتصام فى رابعة، وقد كشفت وزارة الداخلية، هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابى الذى وقع أمام معهد الأورام ، مؤكدة أن جميع العناصر ينتمون خلية حسم الإخوانية بعد اختبائهم فى وكرين بمركز إطسا بالفيوم والشروق، وكان من ضمن المخططين لتفجير "معهد الأورام".

تاريخ أحمد عبد الرحمن مع جماعة الإخوان، ظهر بشكل جلى فى مارس 2015، عندما أصدرت الجماعة حينها بيانا تعلن فيه تشكيل ما اسمنته "المكتب الإدارى للإخوان فى الخارج" وعينت فيه أحمد عبد الرحمن رئيسا له، حينها بدأ هذا القيادى الإخوانى يظهر إلى العلن.

فى أول ظهور إعلامى له عقب اختياره رئيسا للمكتب الإدارى للإخوان، فجر أحمد عبد الرحمن، مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال: "إننا أخطأنا فى حق الشعب المصرى ونعتذر عن ذلك"، وأضاف مسئول مكتب الإخوان فى الخارج حينها، أنه تتم "مراجعات جذرية فى الفكر والقيادة وأسلوب عمل الإخوان".

 أحمد عبد الرحمن كان ينتمى إلى جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد المقتول، والتى كانت تؤمن برفع السلاح والعنف، ودخل فى صراع كبير مع جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان حول السيطرة على الملف المالى للجماعة، انتهت بالإطاحة به من المكتب الإدارى للجماعة بقرار من محمود عزت.

ويعد أحمد عبد الرحمن أحد المشرفين على الجناح المسلح للتنظيم، بجانب يحيى موسى، وأحد أبرز المحرضين على العنف، حيث أنه ينتمى لما يسمى "الجناح الثورى"، الذى يؤمن بفكرة حمل السلاح والعنف داخل التنظيم.

فتى خيرت الشاطر يفضح الإخوان ويكشف حجم السلاح داخل الاعتصام

يعد أحمد المغير المعروف بفتى خيرت الشاطر، صاحب أهم اعترافات عن اعتصام رابعة العدوية.

فقد جاءت اعترافات هذا الفتى السمين ذو الحية الكثيفة، أحد شباب جماعة الإخوان، لتؤكد تسليح اعتصام رابعة العدوية، ويعد اعترافه وثيقة إخوانية تدين الإخوان، حيث أكد إن اعتصام رابعة العدوية كان مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.

اعتراف "المغير"جاء فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كوادر الإخوان كالصاعقة قال فيها نصا: هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوه كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوانى بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية.

وأضاف "المغير" الذى أثارت اعترافاته حالة جدلية داخل الإخوان: "قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسئولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله".

يحيى حامد.. مسرب أسرار الدولة المصرية  

أما يحيى حامد، الوزير الإخوانى الشاب، فكان من أبرز الأسماء التى فرت هاربة إلى الدوحة، لتلعب دورًا بارزًا فى نقل معلومات قيادات الإخوان وتشويه الدولة المصرية ويسلط الضوء الدولى على اعتصام رابعة ، إلا أن محاولات "حامد" لم تفلح فى لفت أى انتباه إعلامى أو دولى،.

وينتقل "حامد" أيضا، ما بين الدوحة، وأوسلو بالنرويج، ليقوم بمهام مكلف بها من قبل التنظيم، سواء بالتفاوض مع منظمات حقوقية أو عقد مناسبات إعلامية للتنظيم هناك.

ويحيى حامد القيادى الإخوانى الهارب ومسؤول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان، المدرج على قوائم الإرهاب من قبل الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"  استغل منصبه كوزير استثمار فى عهد الرئيس  المعزول محمد مرسى ليخرج بعد سقوط حكم الإخوان على قناة الجزيرة القطرية فور هروبه من مصر وأفشى  أسرار الدولة فى منبر تحريضى .

أدوار يحيى حامد لم تتوقف عند هذا الحد بل أيضا كان من أبرز المحرضين على العنف فقد استغل الأحكام الصادرة على قيادات الإخوان ليحرض عناصر الجماعة على العنف ضد الدولة المصرية، كما أدار حامد عملية تمويل الجولات الإخوانية التحريضية ضد مصر وكان أحد الشخصيات التى كلفتها الجماعة بكتابة تقارير تحريضية وإرسالها إلى الحكومات الغربية ليأتى دور الأخير  فى كتابة مقال تحريضى فى أحد الصحف الأجنبية ينشر فيه معلومات مغلوطة عن مصر.

محمود حسين.. صاحب الشفرة السرية للإخوان

محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان الإرهابية شارك في اعتصام رابعة العدوية قبل 30 يونيو 2013م، وعقب فض الاعتصام هرب إلى قطر وتم استبعاده منها إلى جنوب إفريقيا ومنها إلي تركيا، وهو الراجل الثانى داخل جماعة الإخوان الآن باحتلاله منصب أمين عام الجماعة والهارب خارج مصر منذ ثورة 30 يونيو فمحمود حسين هو من يتولى إدارة وتنظيم أموال الإخوان بشكل كامل ولعل هذا كان هو أبرز الأسباب التى أدت لحدوث انقسامات كبيرة داخل الجماعة وتحالفها.

محمود حسين معروف بعلاقاته القوية مع مسؤولى النظام التركى لتسهيل استثماراته وتدشين شركات له فى إسطنبول كما أنه يتولى جمع أموال التبرعات من فروع الإخوان فى بعض الدول العربية ويوزعها على المكاتب الإدارية للجماعة فى مصر.

الأمين العام للإخوان أيضا مسؤول عن النشاط الاقتصادى للجماعة حيث إنه يرسل أموال التنظيم إلى قيادات الجماعة فى مصر ويصدر الأوامر والتعليمات بعمل شركات للجماعة هدفها التحريض وممارسة أنشطة عدائية حيث يعتمد على حلفاء الجماعة السريين فى تدشين هذه الشركات بحيث يزعم أنها غير تابعة للجماعة ولكن هى فى الحقيقة من أموال الإخوان.

محمود حسين يعتمد على مجموعته فى إسطنبول فى جمع الأموال والتمويلات التى تأتى من دول راعية للإرهاب مثل قطر ويعاونه فى ذلك كل من أيمن نور ومدحت الحداد رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى تركيا ويديرون الأنشطة الاقتصادية للجماعة فى الخارج والداخل ويحددون أموال الصرف كما أن كافة الشركات التابعة للجماعة تدار بتخطيط ومتابعة من أمين عام الجماعة وهو من يختار الشخصيات التى تديرها ويرسل لهم الأموال اللازمة.

على بطيخ.. المؤيد للعنف داخل الإخوان

على بطيخ أحد قيادات الإخوان التى شاركت فى رابعة، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان الذى فر من مصر إلى مدينة إسطنبول التركية فى سبتمبر 2016 بعد مقتل محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ليتحول بعدها من تأييده لجبهة محمد كمال إلى التقرب من جبهة محمود حسين والمشاركة فى إدارة الأنشطة الاقتصادية للجماعة.

مع بداية هروب على بطيخ إلى إسطنبول استخدمته الجماعة فى التحريض حيث كان دائم الظهور على قنوات التنظيم فى تركيا ليحرضهم على العنف ورفع السلاح هو والقيادى الإخوانى الأخر مجدى شلش الذى هرب أيضا بعد مقتل محمد كمال.

رويدا رويدا بدأ تصعيد على بطيخ حيث أصبح فيما بعد مسؤول الجانب التربوى داخل الإخوان وخصصت الجماعة له صفحة على موقع التواصل الاجتماعى لبث رسائله التحريضية لشباب الإخوان ثم بعد ذلك أصبح أحد المسؤولين التابعين لمحمود حسين فى إدارة أموال الجماعة فى الخارج.

ويعد على بطيخ أحد أبرز قيادات الإخوان الهاربة التى تعد همزة الوصل بين الأمين العام لجماعة الإخوان وبين قيادات وحلفاء الجماعة فى مصر حيث إنه هو من يتابع من مقر هروبه فى إسطنبول تنفيذ تعليمات محمود حسين فى مصر كما يتابع وصول الأموال اللازمة لتنفيذ الأنشطة العدائية التى تخطط لها الجماعة وحلفائها وداعميها ضد القاهرة.

محمود فتحى.. رئيس حزب بنكهة "التكفير"

محمود فتحى بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفى، شارك فى اعتصام رابعة وكون تحالف دعم الإخوان، وشارك عددا من قيادات الإخون بدولتى قطر وتركيا، فى إنشاء وتأسيس العديد من خلايا الاغتيالات والتخريب التى عرفت باسم "لجان العمليات المتقدمة"، بهدف قلب نظام الحكم فى مصر بالقوة، ووضعوا مخططا لاستهداف رجال الجيش والشرطة، والمنشآت الحيوية والعامة للتأثير على الأوضاع السياسية والاقتصادية داخل البلاد، وهرب خارج البلاد بعد فض اعتصام رابعة وهو مقيم حاليًا بدولة تركيا، كما أنه أول من دعا لتشكيل الميليشيات المسلحة لإسقاط الدولة، وأعلنت حركة "مجهولون" فى وقت سابق أنه تولى منصب المنسق العام لتحالف يضم عددًا من الحركات المسلحة.

وفى إطار مخطط جماعة الإخوان لتأسيس جناح عسكرى داخل مصر، بديلا عن النظام الخاص، اتفق مع "محمود فتحى" أحد أخطر حلفائها السلفيين، على تأسيس حركات وخلايا تخريبية بأسماء متعددة لتنفيذ العمليات الإرهابية والتكليفات الواردة إليهم من القيادات الهاربة خارج البلاد.

وأظهرت صحيفة الحالة الجنائية لـ"محمود فتحى" المتهم فى واقعة اغتيال النائب العام، أنه هو المسئول عن تأسيس 9 حركات إرهابية تورطت فى تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت المنشآت الحيوية، ورجال الأمن، وبنوك الدول العربية العاملة فى مصر، تحت مسمى حركات ( مجهولون والعقاب الثورى وهرماوى والصقر المناضل وطلباوى والمقاومة الشعبية وداهف والأبطال والأيام الحاسمة).

وتبين أنه أحيل لمحاكمات جنائية أمام القضاء العسكرى فى قضيتى إرهاب كبرى، الأولى ضمت 58 من قيادات التحالف متهمين بالتخابر، وعددا من عناصر اللجان النوعية، وهى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مجهولون"، والثانية اشتهرت باسم "خلية الاغتيالات" تضم 14 إرهابيا بخلاف المتهم.

محمد عبد المقصود.. داعية سلفى داعم لإرهاب الإخوان

كان محمد عبد المقصود يظهر على منصة رابعة العدوية، ويحشد التيار السلفى للمشاركة فى الاعتصام، ويهاجم من لا يشارك، وبعد الفض، هرب إلى قطر، وأصدر العديد من الفتاوى التحريضية ضد الجيش والشرطة، ويواجه  عدة قرارات بالضبط والإحضار صادرة من النيابة العامة المصرية لتورطه فى التحريض على أحداث العنف التى شهدتها البلاد منذ فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة.

وأخطرت السلطات المصرية الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول الدولى) حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات بنها بحق الشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو تحالف دعم الإخوان، ضمن قيادات جماعة الإخوان المتهمين فى أحداث قطع الطريق الزراعى الشهيرة بـ"قطع طريق قليوب".

وجددت النيابة العامة المصرية طلبها للإنتربول بسرعة ضبط الشيخ محمد عبد المقصود، الهارب خارج البلاد منذ أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تنفيذا للأحكام الصادرة ضده بشأن تورطه فى دعم العمليات الإرهابية فى مصر، وتحريض على العنف، واستهداف مؤسسات الدولة، وإفتائه بقتل رجال الشرطة والجيش.

جمال حشمت.. وكيل إرهاب الإخوان فى الخارج

محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد، المعروف إعلاميا بجمال حشمت، يُعَد أحد أخطر قيادات تنظيم الإخوان الهاربين بالخارج، من مواليد دمنهور بشمال مصر عام 1956، وهرب إلى تركيا من حكم بالإعدام في مصر، وهو واحد من بين 11 آخرين، أدرجهم الرباعي العربي الداعي لمحاربة الإرهاب، بالدفعة الثالثة من قوائمه للإرهاب.

كان يشارك فى اعتصام رابعة ويقود مسيرات الإخوان خارج إطار الاعتصام، فر هاربا إلى السودان عقب فض الاعتصام  ومنها إلى تركيا وعمل على جمع فلول الفارين من مصر، ليرأس ما يسمى بالبرلمان الإخوانى بالخارج، ويعمل من هناك على تبني الدعوات والفعاليات لهدم الدولة المصرية.

حمزة زوبع.. بوق الإخوان الهارب  

حمزة زوبع من أكثر الشخصيات التى فضحت اعتصام رابعة وكشفت تضليل الجماعة لأنصارها إذ اعترف حمزة زوبع المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.

وقال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غداً أو بعد غد"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".

تبريرات زوبع لم تلق قبولا لدى انصار الجماعة الذين تيقنوا بأن التنظيم كان يضللهم، ومثل هذا الاعتراف نقطة تحول فى العلاقة بين الإخوان وأنصارها، خاصة بعدما خرجت مطالبات من الجماعة ذاتها تطالب بمعاقبة حمزة زوبع بعد اعترافه.

عمرو دراج.. الهارب للخارج بأمر الإخوان

مع تضييق الخناق على جماعة الإخوان في مصر،  هرب الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولي فى حكومة الإخوان فى ديسمبر 2013، إلى تركيا أو دولة عربية، ويعد دراج ممن يطلق عليهم حمائم الجماعة، وكان يمثل الإخوان في اللقاءات الأخيرة مع كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي.

التقى "دراج" شخصيات كثيرة داخل اعتصام الإخوانى، وحاول بشتى الطرق تجميل صورة التنظيم الإرهابى إلا أن إرهاب الإخوان كان أكبر من محاولاته مما دفعه للتبرؤ من التنظيم مؤخرا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة