تعاون مشترك بين العربية للتصنيع وشركة ألمانية فى صناعة كاميرات المراقبة

الأحد، 18 أغسطس 2019 10:07 ص
تعاون مشترك بين العربية للتصنيع وشركة ألمانية فى صناعة كاميرات المراقبة خلال الاجتماع
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى لكاميرات المراقبة بالتعاون مع الخبرات العالمية، جاء هذا خلال مباحثات التعاون والشراكة مع شركة دالمير الألمانية العالمية، فى إطار استراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لزيادة نسب المكون المحلى، دعما لمشروعات التنمية الشاملة .
 
وأوضح "التراس" أن  مجالات التعاون تتضمن نقل الخبرة الفنية وتدريب الكوادر البشرية، بهدف تعميق التصنيع المحلى وتوطين تكنولوجيا صناعة كاميرات المراقبة وتأمين المنشأت وفقا لمواصفات الجودة العالمية، بالإضافة لبحث أطر التعاون والشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع والشركة الألمانية، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلى والمنطقة العربية، وفتح منافذ للتصدير لأفريقيا.
 
وأضاف أن الشركة الألمانية ستقوم بتدريب مهندسى وفنيين الهيئة على التصنيع ومتطلبات الجودة، مشيرا لأهمية الاستفادة من الخبرات الألمانية المتميزة فى هذا المجال والإسراع بتفعيل آليات التعاون والشراكة لتلبية الطلب المتزايد من كاميرات المراقبة والتأمين.
 
وشدد "التراس" على أهمية مشاركة الهيئة فى تعميق التصنيع المحلى وإقامة صناعة وطنية لكاميرات المراقبة، فى إطار خطة الدولة القومية لنشر وتعميم الكاميرات بكافة القطاعات والمنشات والميادين والعاصمة الإدارية الجديدة والمدن العمرانية الجديدة.
 
يُذكر أن تقنيات كاميرات مراقبة شركة "دالمير" تمتاز بالدقة وبأحجام وأشكال متعددة لتأمين كافة المنشئات العامة والحيوية والخاصة، كما يمكن تطويعها لتلبية احتياجات المستخدم.
 
من جانبهم أشاد مسئولى شركة دالمير الألمانية، بخبرات الهيئة العربية للتصنيع والإمكانيات التصنيعية والبشرية وقدراتها علي تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى نسب للتصنيع المحلى وفقا لنظم الجودة العالمية.
 
كما أعربوا عن استعدادهم للتوسع فى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع الهيئة تمتد إلى مجالات التصنيع المختلفة وتعميق التكنولوجيا، لتلبية احتياجات السوق المحلى من كاميرات المراقبة والتأمين والتصدير للمنطقة الإفريقية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة