في يوم العلم، نعيد تذكر النماذج الفريدة التي أثرت العلم، ومنها حكاية علاء عايد، المدير الكفيف الذي تولى إدارة المدرسة الفنية للصم والبكم بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ليقدم تجربة مختلفة ربما لم يكن يتخيل أن يشاهدها أحد.
"علاء عايد" قصة أغرب من الخيال، يضرب مثلا يحتذى به فى تحدى الإعاقة وعدم الاستسلام لها، وكيف أن الله إذا أخذ شيئا من عبده عوضه بأخرى، فبعد أن أراد الله لـ"عايد" أن يفقد حاسة الإبصار، أنعم الله عليه بنعمة البصيرة وتحدى إعاقته، حتى أصبح أول كفيف يدير مدرسة للصم والبكم وهو ما استغربه المواطنين متسائلين "كيف لشخص كفيف لا يرى أن يتعامل مع أشخاص لا يستطيعون النطق أو السمع".
ومن هنا تبدأ رحلة علاء عايد ابن مدينة المحلة، والذى يسرد قصته لـ"دوت مصر" فى هذا الفيديو، الذى يرد فيه على تساؤلات أدهشت المئات بمدينة المحلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة