ناقشت مكتبة سمنود الثقافية خلال محاضرة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الغربية مظاهر احتفال قدماء المصريين بنهر النيل العظيم.
وخلال المحاضرة أكدت الباحثة رشا محمد فى كلمتها على كذب الادعاءات التي تتحدث عن إلقاء الفتيات بنهر النيل من قبل المصريين القدماء طلبا لزيادة منسوب المياه لاستخدامها في الزراعة وهو ما عرف بـ "عروس النيل".
وتابعت "رشا" أن المصريين القدماء عرف عنهم من خلال البرديات والنقوش تقديسهم الشديد للنيل بل كانوا يعتبرون محاولة الاعتداء عليه من الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات، وكل ما أثير في هذا الموضوع هو لتشويه الحضارة المصرية القديمة، فلقد عرف عن قدماء المصريين اعتزازهم بدور المرأة ومكانتها الرفيعة في المجتمع، وهذا ما أظهرته التماثيل والنقوش على جدران المعابد الفرعونية.
استعرض بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي أهمية الدور المجتمعي لأفراد المجتمع في الحفاظ على المياه باعتبارها شريان الحياة في مصر، حيث أكدت منى داوود أن معظم الحضارات القديمة وجدت بفضل نهر النيل، وطالبت بتشديد العقوبات في حق كل من يحاول تلويث نهر النيل بإلقاء مخلفات المصانع به أو استخدام المبيدات والأسمدة الضارة أثناء عملية الزراعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة