بعد إثارته للجدل بشكل كبير فى الفترة الماضية، ووصفه بتشويه ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، صنفت بعض التقارير الأجنبية الفيلم الوثائقي Leaving Neverland ضمن الأإعمال السينمائية المزيفة، التى تهدف إلى إثارة وتشويه الأشخاص.
وضمت القائمة التى نقلتها الكثير من المواقع الاخبارية الكثير من الأعمال الفنية التى ساهمت بشكل كبير فى اثارة جدل حول مشاهير، والتى سرعان ما أثبتت هدفها المسموم، والتى وصفتها التقارير بالأعمال الفنية المحتالة.
وتعرض جاكسون الفترة الأخيرة لحملة تشويه كبيرة بعد عرض فيلم وثائقى بعنوان Leaving Neverland اتهمه بالاعتداء والتحرش الجنسي بالأطفال، ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهما جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، والتى لم يتقبلها عشاقه فى مختلف انحاء العالم، واصفين الفيلم بالسعى للتربح وحصد الاموال.
وسرعان ما أسس عشاق ملك البوب الراحل حملات هجوم كبيرة للدفاع عن جاكسون ضد تلك الاتهامات التى رفضتها عائلته وأصدقاؤه المقربين، متهمين القائمين على الفيلم الوثائقى بالتربح من وراء اختلاق قصة وهمية لا أساس لها من الصحة.
وتوفى ملك البوب نتيجة تناوله "البروبوفول" كمسكن آلام ليساعده على النوم، بعد استشارة من طبيبه الشخصى كونراد موراى عام 2009، الذى خضع للحبس لمدة عامين بسبب القتل غير العمد.