أعلن وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى أنه يتحدى رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أن يجرى استفتاء عاما فى إقليم كشمير للإطلاع على ردود أفعال سكانه بخصوص قرار الهند بإلغاء "الوضع الخاص للإقليم".
وقال قريشى - خلال مؤتمر صحفى، نقلته صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية اليوم الاثنين، إن "مودى لم يف بعهد الأمم المتحدة، ولكن إذا أراد أن يختبر مدى شعبية قراره بتجريد الإقليم من وضعه الخاص، فيجب أن يجرى استفتاء وسيتضح له كل شىء".
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال - فى وقت سابق - إن المنظمة تعتبر إقليم كشمير منطقة متنازع عليها وأن حل هذا النزاع يكمن فى ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية والالتزام بالقوانين الدولية.
ولفت قريشى إلى أن تصريحات جوتيريش تعد انتصارًا دبلوماسيًا ضخمًا لباكستان، غير أنه تساءل عن سبب إصرار المجتمع الدولى على إجراء محادثات بين الهند وباكستان، مؤكدًا أن إسلام أباد لم تعترض قط على إجراء حوار ثنائى .
وأوضح أن هناك ثلاثة أطراف منغمسون فى النزاع على الإقليم وهم الهند وباكستان والشعب الكشميري، مشيرًا إلى أن إسلام أباد ونيودلهى لا تشاركان على الإطلاق فى قرارات مجلس الأمن، بينما يخضع الكشميريون لقيود وحظر تجول من جانب الهند.
وأكد أن الكشميريين يتعرضون لمعاناة هائلة، وذلك مع استمرار إطلاق النار على خط المراقبة الذى يفصل بين شطرى كشمير، فى حين تتحلى باكستان بالصبر وتتعهد بمواصلة مساندة كشمير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة