أكرم القصاص - علا الشافعي

أغرب عادات الفنانين.. كاريوكا تهوى التماسيح المحنطة والفراشة تفهم لغة الكلاب

الجمعة، 02 أغسطس 2019 12:20 ص
أغرب عادات الفنانين.. كاريوكا تهوى التماسيح المحنطة والفراشة تفهم لغة الكلاب كاريوكا
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكثيرون منا يعتادون على بعض الممارسات يقومون بها ويداومون عليها أثناء عملهم أو فى حياتهم بصفة عامة، وللفنانين أيضا عادات بعضها غريب ولكنهم يحرصون عليها وقد لا يستطيعون تقديم فنهم الذى يحبه الجمهور إلا بعد القيام بها، وهو ما كان يفعله عدد من نجوم الزمن الجميل.
 
ومن هؤلاء الفنانة الكبيرة الراحلة هدى سلطان والتى اعتادت على الاستعانة بسيدة عجوز تثق بها لتقرأ لها الفنجان ، وكانت الفنانة الكبيرة تثق جدا فيما تقوله هذه السيدة وتتصرف طبقا لتوقعاتها وتحذيراتها.
 
فيما كانت سيدة الشاشة العربية شغوفة بالأزياء الجديدة وتحتفظ فى مكتبتها بمجموعة كبيرة من مجلات الأزياء وتحفظ عناوين أشهر مصممى الأزياء وأرقام تليفوناتهم وإذا سألتها صديقة عن أى تفصيلة صغيرة أو موضة جديدة كانت تعطيها على الفور عنوان دار الأزياء أو المصمم الذى يمكنها الاستعانة به ورقم التليفون والمواعيد والأسعار.
 
أما الفنانة تحية كاريوكا فكانت تهوى التماسيح المحنطة وتصيبها سعادة غامرة إذا عثرت على أحدها لتزين به جدران منزلها ، وفى إحدى المرات دخلت كاريوكا على بيتها تحمل أحد التماسيح المحنطة وكان عندها خادم عجوز ، فأصابه الرعب وكاد أن يقفز من النافذة لولا أن سارعت تحية وأمسكت به.
 
وكانت فراشة السينما سامية جمال تهوى تربية الكلاب الأصيلة وتفهم فى لغتها وأنواعها وكأنها طبيب بيطرى.
 
أما الفنانة الكبيرة هند رستم فكان كل تجار الأسماك الملونة يعرفونها ، ويمكن لأى منهم أن يطرق باباها فى أى وقت حاملا معه فازة بها نوع جديد من الاسماك الملونة ، فتستقبله الفنانة الكبيرة بسعادة بالغة من شدة حبها لأسماك الزينة الملونة .
 
كما كانت هند رستم تهوى جمع التحف والأنتيكات وظل ولا يزال بيتها يشبه المتحف الصغير حيث كانت حريصة على حضور مزادات القصور القديمة ، وإذا أعجبتها أى تحفة أو قطعة أثاث أو غيرها لا يستطيع أن يقف أحد ليزايد أمامها لأنها كانت دائما تفوز بما أحبته.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة