أصيب طفل وشاب فلسطينيان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، أثناء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلى للمشاركين فى المسيرات الأسبوعية السلمية التى تقام أيام الجمعة من كل أسبوع شرقى قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال اطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين أثناء توافدهم على مناطق التجمعات الـ5 على امتداد السياج الفاصل شرقى القطاع، ما أدى إلى إصابة طفل بعيار "مطاطي" فى البطن شرق البريج وسط القطاع، وشاب بعيار مطاطى فى الفخذ شرق خان يونس جنوب القطاع، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ووصل آلاف الفلسطينيين إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة فى الجمعة التاسعة والستين والتى تحمل عنوان "جمعة التضامن مع اهالى وادى الحمص".
وتوافد الفلسطينيون إلى مخيمات العودة استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتى دعت الى أوسع مشاركة ممكنة فى المسيرات رفضا لعملية التطهير العرقى الممنهج، والذى يستهدف شطب معالم المدينة المقدسة وطمس هويتها العربية وتهجير سكانها.
وتوجهت الهيئة بالتحية النضالية للشعب الفلسطينى فى حى واد الحمص وفى كافة أنحاء الضفة الفلسطينية الذى يواجه خطر التهجير والتطهير العرقي، ناعية شهيد جمعة "لاجئى لبنان" أحمد القرا الذى استشهد شرقى خانيونس، والشهيد البطل هانى أبو صلاح الذى أبى إلا أن يترجل فارسا وهو يتصدى لآلة بطش الاحتلال الغاشمة".
وانتشر المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلى مقابل مخيمات العودة الخمسة مع وجود عدد كبير من الآليات العسكرية.
وتأتى مشاركة الفلسطينيين فى المسيرات بعد يوم واحد على قيام شاب فلسطينى باقتحام الحدود والاشتباك مع جنود الاحتلال وإصابة ثلاثة منهم قبل استشهاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة