سمعنا فى الآونة الأخيرة عن تجارة سم العقارب تارة وتجارة الأبراص وتصديرها إلى الخارج أو ما يعرف بـ الوزغ، ولكننا اليوم ننشر لكم تجارة من نوع خاص مقززة للغاية وهى تجارة الصراصير نعم عزيزى القارئ مثلما ذكرت لك وموجودة فى مصر، الكثير منا يبحث عن تحقيق الربح هذا ما اتجه إليه البعض حاليا لتربية الصراصير وتصديرها إلى الخارج ولكن جاء عائقا ووقف أمام تلك التجارة وهو وقف تصديرها من قبل وزارة الزراعة تحت بند الإخلال بالتوازن البيئى.
وفى حوارنا مع أحد منتجى الصراصير من نوع "الدوبى ريتش" الأمريكى، ويدعى "كريم كمال"، أكد أن تربية الصراصير فى مصر فى البداية كان الهدف منها هو تغذية الزواحف النادرة لما لها من قيمة غذائية عالية وسهلة الهضم خاصة أن الزواحف التى كانت تعيش بالخارج من الصعب إجاد مصدر تغذية لها لذا تم استيراد الصراصير فى البداية لتحقيق الاكتفاء الذاتى لكل مزرعة تربى زواحف.
وتابع، أن الصراصير حشرات محبة جدا للرطوبة وتخشى من الإضاءة وتغذيتها تتكمن فى العلف وخضار ويتم تربيتها فى فى كراتين بها فواصل لتختبئ داخلها وتوضع فى صناديق بلاستيك، مشيرا إلى أن الصرصار الأمريكى يختلف تماما عن صرصار المنزل، فهذا النوع من الصراصير تم انتاجه هنا فى مصر بعد جلب عدد منه من الخارج.
وأوضح، أن طريقة تكاثره تتم عن طريق ولادة أجنة حية وليس البيض، فهذا النوع من الصراصير يتميز بكبر الحجم والوزن، مؤكدا أن الصرصار الموجود فى المنزل يستخدم أحيانا فى البحث العملى لمعرفة طريقة القضاء عليه، أما فيما يخص تجارة الصراصير وتصديرها تنحسر فى نطاق تأكيل الزواحف والمفصليات مثل العقارب التى تستخدم فى مجال تنيع الأدوية، متمنيا فتح باب التصدير إلى الخارج لأنه سيكون مصدر دخل كبير للكثير
وأردف، أن سعر التصدير دولار للصرصار الواحد ويباع فى مصر بربع هذا الثمن وإذا ما تم فتح باب التصدير لهذا النوع من الحشرات سيحقق ثروة هائلة فى وقت قصير .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة