القارئ عامر بن عيد أحمد يكتب: عَطَــشُ صَائِـمٍ أم غَــَرقُ مُفْطِــر؟!

الجمعة، 02 أغسطس 2019 08:57 ص
القارئ عامر بن عيد أحمد يكتب: عَطَــشُ صَائِـمٍ أم غَــَرقُ مُفْطِــر؟!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الوقوف فى المنتصفِ عُنوان الألم حينئذٍ، لا تُبالى بما تَصنعُ،

فالملاذُ وإن اِرتخت الهمم سيلٌ عارم من الأفكارِ تستوطن رُوحٌ

لا تأبه ما تفعل. تظل تائهٌ فى بحر من الأمواج العاتية باحثًا

عن شاطئ، لعله بَـــرّ أمان، ومأوى اِستيطــــــان لكل ما تحمـــل

من عِـــــبر وعَبرات. إنهُ الغرقُ المــــؤكد ولا سبيــــل للهرب منه

إلا بالعيش فيـــــــه. فضلاً عن ذلك بَرّ لا ماء فيه ولا حياة

تستوطنها. لكن بعيداً كل البعد عن مشاحنات النفس وأعـاصيرها

التى لا تهدأ، فإن الرُوح إن لم تجد مأوى استسلمت، إلى أن

يحين موعدُ قوتِها التى لا تُهزم حينها أبدًا، أيقنت بلا شك

أن العطش ملاذٌ من الغرق.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة