أكد تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن هناك " فرص استثمارية تركية كبيرة بانتظار المُستثمرين القطريين "، تلك الجملة هى الطعم الجديد الذى يستخدمه أردوغان حاليا لاستنزاف المال القطرى برعاية الحمدين.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، أردوغان الذى أوشك على السقوط متأثرا بضربات سياسية واقتصادية، يتعلق الآن بعنق نظام الحمدين؛ معتقدا أنه سيحميه من الغرق، لكن حتى الآن لا أحد يعلم من منهما سيهوى بالأخر إلى القاع، وإن كنا متأكدين أن القاع مصيرهما أجمعين..ياسين أقطاى، مستشار أردوغان، هو من حمل الطعم إلى تنظيم الحمدين هذه المرة ؛ ليصطاد أكبر قدر من أموال القطريين..ومن خلال لقاء له مع واحد من أبواق الحمدين الإعلامية، قال أقطاى : هناك فرص استثمارية تركية كبيرة بانتظار المُستثمرين القطريين، عن طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما".
وأشاار التقرير إلى أن مستشار أردوغان اعترف بأن نهب خزائن قطر أوقف سقوط نظام أردوغان المفلس، وأن الاستثمار القطرى فى تركيا سيشهد اتساعا فى المستقبل، مستندا على التحالف السياسى القوى والمتين، الذى أثبت جدارته ونجاعته، كما سيتم تعزيز العلاقات العسكرية لمنح القوة للطرفين.
ووفق التقرير يعتقد محللون أن مغازلة أردوغان لنظام الحمدين، بفتح مجال الاستثمارات داخل تركيا لا يمكن أن تأتى خارج سياق استجداء الأموال. أما تطميع الحمدين فى قوة عسكرية وهمية إنما هو من باب التصريحات الحنجرية المشهورة عن أردوغان، والتى يهاجم فيها هذه المرة دول الرباعى ؛ لإرضاء أذناب تميم مقابل نهب ثرواته، وتابع:" هذا الفريق من المحللين بات أيضا على قناعة بأن نظام الحمدين مستعد الآن، بعد مغازلات أردوغان، أن يحول قطر إلى واحدة من المحافظات التركية ".
