هدى فتاة ثلاثينية قررت التفكير خارج الصندوق وتجاوز التقاليد الموروثة الغير مرغوبة عن الفتيات، وخوض تجارب مهن الرجال بعزيمة وإرادة وصبر، فبدأت بتعلم فنون الحلاقة بمختلف أنواعها وأشكالها حلاقة شعر وذقن وتنظيف بشرة ليس هذا فحسب بل إن الموضوع تطور معها إلى احتراف الـ "ميكب والباديكير" الرجالى.
وتقول "هدى"، إن فكرة خوضها الحلاقة الرجالى بدأت بطموح ثم تحولت إلى حقيقة واقعية بعد أن نزلت إلى أرض الواقع ومارست المهنة وتعلمت الكثير، مشيرة إلى أن العميل فى البداية يشعر بخوف أو قلق ينتابه ولكن بعدما أبدأ فى الحلاقة يبدأ هذا القلق فى الزوال لأن المجتمع بدأ يتعايش مع هذا الوضع.
وتابعت، أن الميكب الرجالى عبارة عن كريم يتم به توحيد لون البشرة ولو فى أى ديفوهات يتم تغطيها بالكريم أما الديفوهات اللى موجودة فى مناطق الذقن أو الحاجب أو البشرة فيتم أستخدام أشياء ومواد أخرى للمعالجتها.
وأردفت، أن الباديكير الرجالى يتم بإزالة الجلد الميت مع قص الأظافر وتلميعها وبتكون الأيدى شكلها مختلف تماما وفى حالة وجود مشكلة فى الظافر بقوم بمعالجتها، ولكن معظم الرجال أنه غير مناسب ومينفعش يعمل كده بس من وجهة نظرى أن الباديكير مهم جدا للراجل زى ما هو مهم للست وبنصح الرجالة انه الباديكير عناية شخصية.
واستكملت، كنت مستغربة شغل فى المهنة دي فى البداية، ولما خوضت التجربة لاقيت تشجيع كبير، البنت المصرية حد مسئول وقادر على أى حاجة وفعل المزيد وكل لما تقويها هتديك أكبر وأكتر من اللى انت بتديهولها وإحنا أحسن من الأجانب وعندنا القدرة، بس إحنا محتاجين الخطوة أننا نأخذ الخطوة من غير كسوف لازم أى بنت تكسر الحاجز اللى موجود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة