أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: البيت الأبيض يبحث خيارات لتحفيز الاقتصاد خوفا من الركود.. أوروبا تعرقل خطة بوريس جونسون حول "بريكست" مع تعهد قادة بواشنطن بعرقلة التجارة مع لندن.. وجيفرى إبيستين وقع على وصية قبل انتحاره بيومين

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 03:31 م
الصحف العالمية: البيت الأبيض يبحث خيارات لتحفيز الاقتصاد خوفا من الركود.. أوروبا تعرقل خطة بوريس جونسون حول "بريكست" مع تعهد قادة بواشنطن بعرقلة التجارة مع لندن.. وجيفرى إبيستين وقع على وصية قبل انتحاره بيومين ترامب وداعش وبوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا أبرزها مساعى البيت الأبيض لمواجهة أى ركود اقتصادى محتمل، وعودة داعش من جديد فى سوريا والعراق، إلى جانب تطورات بريكست.

 

 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مسئولى البيت الأبيض بدأوا فى الإعداد لخيارات للمساعدة فى تدعيم الاقتصاد الأمريكى ومنعه من السقوط فى حالة ركود، بما فى ذلك التفكير فى خفض محتمل لضريبة الرواتب وربما التراجع عن بعض التعريفات الجمركية التى أعلنها ترامب، بحسب ما قاتل مصادر مطلعة على المناقشات.

 

 وكان ترامب قد أصر على أن الاقتصاد يؤدى أداءً مذهلا، ورفض هو ومستشاروه علانية أى إشارة إلى ركود وشيك. لكن خلف الكواليس، فإن فريق ترامب الاقتصادى يضع معا خططا فى خلال ما استمر ضعف الاقتصاد.

 

 وقد قام المسئولون داخل إدارة ترامب بصياغة ورقة بيضاء تبحث خفض ضرائب الرواتب، والتى تسعى لتعزيز الاقتصاد من خلال ضخ المزيد من الأموال على الفور فى جيوب العمال. وفى عامى 2011 و2012،  استخدمت إدارة أوباما خفض لضرائب الرواتب لمدة عامين فى محاولة لتحفيز ما كان تعافيا بطيئا من الركود الذى انتهى فى عام 2009.

 

 وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من كشف مساعى لتخفيض ضرائب الرواتب. وقالت نيويورك تايمز إن مثل هذا الخفض يتطلب موافقة من الكونجرس. فيما أشار مسئولون بالغدارة إلى أن الفكرة لم يتم مناقشتها مع الرئيس ترامب وحاولوا إخماد الحديث عنها.

 

وقال مسئول بالبيت الأبيض أن المزيد من خفض الضرائب كان مطروحا على الطاولة، لكن خفض ضرائب الرواتب ليس بالأمر الذى يجرى النظر فيه فى الوقت الحالى. بينما حذر مسئول آخر بالغدارة من أن خفض ضرائب الرواتب  ليس محل دراسة جدية. وقال مسئول ثالث إن مناقشة الادوات التى يمكن استخدامها لوقف الركود استنادا على فحص ما تم إجرائه فى التباطؤ الاقتصادى السابق كان استكشافى ولم يجرى بحثه بشكل عاجل.

 

كما أنه من غير المرجح أن يتراجع ترامب فجأة عن مسار التعريفة الجمركية التى فرضها على البضائع الصينية.

 

لكن حقيقة أن البيت الأبيض يناقش سبل تحفيز الاقتصاد الذى وصفه ترامب بأنه قوى للغاية تسلط الضوء على مخاوف متزايدة فى الإدارة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمى.

 

داعش يستجمع قواه من جديد

وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إنه بعد خمسة أشهر من إطاحة القوات المدعومة من الولايات المتحدة بداعش من أخر أراضى لها فى سوريا، فإن التنظيم الإرهابى يجمع قواه جديدة، ويشن هجمات عصابات عبر العراق وسوريا، وإعادة توظيف شبكاتها المالية واستهداف مجندين جدد، حسبما يقول مسئولون استخباراتيون وعسكريون فى الولايات المتحدة والعراق.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من إشادة الرئيس ترامب بالهزيمة الكاملة لداعش فى وقت سابق هذا العام، إلا أن مسئولين دفاعيين فى المنطقة يرى الأمور بشكل مختلف، ويعترف بأن ما تبقى من التنظيم الإرهابى سيظل باقيا.

 

ففى تقرير صدرا مؤخرا من المفتش العام بالبنتاجون، حذر من أن سحب ألفين من القوات الأمريكية من سوريا والإبقاء على عدد قليل، حسبما أمر الرئيس ترامب، يعنى أن الجيش الأمريكى يجب عليه أن يقلل الدعم للقوى المتحالفة معه فى محاربة داعش فى سوريا. وحتى الآن تستطيع القوات الأمريكية والدولية أن تحاول فقط أن تؤكد احتواء بقايا داعش وابتعادهم عن المناطق الحضرية.

 

 وعلى الرغم من عدم وجود مخاوف كبرى من أن داعش سيستعيد الأراضى التى كان يسيطر عليها من قبل، إلا أن الجماعة الإرهابية لا تال تحشد حوال 18 ألف من المقاتلين المتبقيين فى العراق وسوريا. وهذه الخلايا النائمة وفرض الضرائب نفذت هجمات بالقناصة والكمائن وقمت بعمليات اختطاف واغتيال للقوى الأمنية وقادة الجماعات المحلية.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن داعش لا يزال بإمكانه الاستفادة من صندوق حرب كبير يقدر بحوالى 400 مليون دولار مخبأة فى العراق وسوريا أو تم تهريبها إلى الدول المجاورة بحثا عن الأمان. ويعتقد أيضا أن التنظيم استثمر فى الأعمال مثل الزراعة السمكية وتجارة السيارات وزراعة الحشيش.. والمزارعون الذين كانوا يرفضون الدفاع فى شمال العراق تعرضت محاصيلهم للحرق

 

جيفرى إبيستين ترك وصية قبل انتحاره

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن جيفرى إبيستين، الملياردير الأمريكى الذى انتحر فى محبسه فى وقت سابق هذا الشهر حيث كان يواجه اتهامات بالإتجار الجنسى، قد وقع على وصية قبل يومين فقط من قتله لنفسه داخل سجن فيدرالى بمانهاتن، بحسب ما أظهرت وثائق جديدة للمحكمة، مما يفتح جبهة قانونية جديدة فيما يمكن أن يكون معركة تستمر لسنوات على ثروة الملياردير الراحل.

 

  ولم تتضمن أوراق المحكمة التى تم تقديمها الأسبوع الماضى فى جزر فرجين الأمريكية تفاصيل عن المستفيدين، لكنها حددت قيمة الممتلكات بأكثر من 577 مليون دولار، بينها أكثر من 56 مليون دولار أموال نقدية.

 

 وقد أثار وجود وصية أسئلة جديدة عن الأيام الأخيرة لإبيستين داخل مركز ميرتوبولتيان كوريكشنال  حيث كان ينتظر محاكمته على اتهامات بالإتجار الجنسى والتآمر.

 

  وقد وقع الوثيقة قبل انتحاره فى 10 أغسطس، وهى الوفاة التى ادى إلى عدة تحقيقات فيدراليات وسلطت الضوء بقوة على الإخفاق داخل المؤسسة الواقعة فى مانهاتن.

 

 وكانت جهات الإدعاء قد اتجهوا أمس الاثنين نحو استبعاد الاتهام ضد إبيستين، لكنهم قالوا إن يبحثون ما إذا كانوا سيتهمون آخرين بتهمة تسهيل انتهاكاته المزعومة ضد العشرات من الفتيات.

 

الصحف البريطانية

أوروبا تعرقل خطة جونسون حول "بريكست" مع تعهد قادة بواشنطن بعرقلة التجارة مع لندن

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء بوريس جونسون يواجه دعوات لضمان عدم العودة إلى الحدود الصعبة في أيرلندا بعد أن كتب إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك حثه فيه على التخلى عن دعم الحدود.

 

ورد تاسك بالإشارة إلى أن رئيس الوزراء "لم يقترح بدائل واقعية" للدعم ، فى حين وصف أحد الدبلوماسيين الفرنسيين خطته بأنها "مزحة". وقال حزب العمال إن خطاب جونسون كان "قائما على أمنيات فى عالم الخيال".

 

ادعى دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يمكن أن تتحركا "بسرعة" لإبرام صفقة تجارية - لكن زعيم الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ تشاك شومر تعهد "بمعارضة" أي صفقة تجارية إذا كانت هناك حدود صارمة تطبق في أيرلندا.

 

وصف مسؤول كبير في داوننج ستريت رد فعل دونالد تاسك على خطاب بوريس جونسون بأنه "حزين" ، وفقًا لما قاله آدم فليمنج مراسل بى بى سى.

 

بريطانيا تعتزم إنهاء قوانين الاتحاد الأوروبى لحرية التنقل فور ترك التكتل

قالت بريطانيا الاثنين، إنها ستنهى قوانين الاتحاد الأوروبى لحركة التنقل فور انسحابها من الاتحاد فى 31 أكتوبر، ولكن رئيس الوزراء بوريس جونسون قال إن بلاده لن تأخذ موقفا معاديا للهجرة.

 

ولم تقل الحكومة البريطانية فى عهد رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماى سوى أن بريطانيا ستعمل على إنهاء حرية التنقل "بأسرع ما يمكن" فى حالة خروج لندن من الاتحاد الأوروبى بلا اتفاق انتقالى، ووعد جونسون الذى تولى السلطة الشهر الماضى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سواء باتفاق أو بلا اتفاق فى 31 أكتوبر.

 

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية فى بيان "حرية التنقل بوضعها الحالى ستنتهى فى 31 أكتوبر عندما تترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبى وبعد الخروج ستطبق الحكومة نظاما جديدا للهجرة أكثر عدلا يعطى أولوية للمهارات ولما يمكن أن يستطيع الناس أن يقدموه للمملكة المتحدة بدلا من الاعتماد على المكان الذى جاءوا منه".

 

وقالت المتحدثة باسم جونسون إنه يجرى وضع تفاصيل أخرى بشأن التغييرات فى مسألة حرية التنقل وسيتم طرحها قريبا ولكنها ستشمل إجراءات أكثر صرامة للتحقق من السجل الجنائي.

 

وقال جونسون لراديو بي.بي.سى كورنوال "ما سنفعله هو ترك الاتحاد الأوروبى وهذا يعنى أن تؤول كل هذه السلطات إلى المملكة المتحدة... هذ لا يعنى أننا سنمنع أحدا من دخول هذا البلد ولا يعنى أننا سنصبح معادين للهجرة أو للمهاجرين".

 

 

الصحف الإسرائيلية:

حزبا "اسرائيل بيتنا" و"أزرق- ابيض" يتوصلان لاتفاق لإقصاء الليكود من الحكم

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حزبى "أزرق- أبيض" بزعامة بانى جنتس و"اسرائيل بيتنا" بزعامة افيجدور ليبرمان توصلا لاتفاق فيما بينهما لتقسيم الوزارات فى حال فوز اى من الحزبين بأغلبية فى الانتخابات البرلمانية التى ستعقد الشهر المقبل .

 

وقالت الصحيفة أنه بعد مداولات عديدة ومفاوضات مضنية شهدت شد وجذب بين الحزبين توصلا بشكل لنهائى لاتفاق من أجل إقصاء حزب الليكود من الحكومة الإسرائيلية .

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم التوقيع بشكل رسمى غداً الأربعاء على أن يتم تقديمه مباشرة إلى الكنيست ، موضحة الصحيفة أن الاتفاق يهدف إلى تحصيل الأصوات المترددة فى الانتخابات على حد وصف الصحيفة .

 

وستجرى فى إسرائيل فى 17 سبتمبر المقبل انتخابات الكنيست بعدما قرر نتنياهو الدعوة لها فى ابريل الماضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة