بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتصوير.. سيدات اقتحمن عالم "الفوتوجرافر"

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 06:00 م
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتصوير.. سيدات اقتحمن عالم "الفوتوجرافر" مصورات
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحمت المرأة كافة مجالات العمل واستطاعت أن تثبت قدرتها على النجاح بجدارة خاصة فى الوظائف التى يعتقد البعض أنها حِكر على الرجال فقط، ويعد التصوير أحد تلك المهن التى تتطلب مجهود وتعب للقيام بها، خاثو وأنها لا تعتمد فقط على الوقوف خلف عدسة الكاميرا والتقاط الصور فقط، ولأن العالم احتفل أمس باليوم العالمى للتصوير، مما دفع العديد من الأشخاص المشاركة بصور قاموا بتصويرها بأنفسهم ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعى، نقدم لكم نماذج من الفتيات اللائى استطعن اثبات قدرتهن على امتهان التصوير وتحقيق نجاح فيه.

"صفا" سابت السياحة وفتحت استوديو والدها عشان تكمل مسيرته

صفا
صفا

تعلمت التصوير منذ نعومة أظافرها بسبب امتلاك والدها لـ "استوديو تصوير"، ورغم أنها تخرجت فى كلية الألسن وحصلت على دبلومة فى الإرشاد السياحى وعملت فيه، إلا أن شغفها بالتصوير دفعها للتخلى عن وظيفتها والعودة إلى مسقط رأسها فى "المحلة" للعمل فى "استوديو التصوير" الخاص بوالدها، وانطلقت منه بعدها لتصوير الـ "فوتوسيشن".

صفا1
صفا

صفا جمعة بدأت رحلتها مع التصوير منذ 4 أعوام فقط، واقتصر الأمر فى البداية على التقاط الصور بداخل "الاستوديو" فقط، إلى أن قررت دخول مجال الـ "فوتوسيشن"، وكانت سؤال " إنتى اللى هتصورى؟!" من أكثر التساؤلات التى تطرح عليها.

صفا2
صفا

واجهتها العديد من الصعوبات كان أبرزها توفير المبلغ اللازم لشراء معدات التصوير التى تعدى ثمنها 150 ألف جنيه، فضلًا عن ثقة العملاء فى المصورين من الرجال أكثرمن الفتيات بسبب ثقافة المجتمع، ولكن دعم ووالدتها وأختها كانوا أكثر من دعموها خاصة وأنها أم لثلاثة أطفال توأم، حتى حققت أول أحلامها وأصبحت من أشهر المصورات فى المدينة.

"علياء" أول مصورة فوتوغرافيا فى الصعيد رغم اعتراض والدها

علياء
علياء

رغم اعتراض والدها على امتهان مهن التصوير الفوتوغرافى وهى طالبة بكلية الآداب قسم اللغات الشرقية استطاعت علياء الدين جمال فوزى ابنه أسيوط أن تصبح أول مصورة فى الصعيد بشكل عام بسبب دعم باقى أفراد أسرتها لقرارها ورغبتها.

علياء1
علياء

أثرت موهبتها وشغفها بالكاميرا والتقاط الصور من خلال التعلم من بعض العاملين فى المهنة، بالإضافة إلى البحث على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، إلى أن أصبحت من الاسماء المعروفة فى المجال.

علياء2
علياء

انقسمت الآراء حول فكرة عملها كمصورة فوتوجرافيا وهى المهنة المخصصة للرجال من وجهة نظر العديد من الأشخاص لاسيما الصعيد بين ناقد للفكرة وإرجاع الأمر بكونها تحتاج إلى المال وليس الموهبة، وهذا ليس حقيقًا بالطبع، بينما رأى البعض الآخر أنها تبحث عن عمل شريف يتناسب مع موهبتها.

علياء3
علياء

وعن ردود أفعال العملاء على كونها فتاة قالت إن أغلب العرسان يفضلون كونها فتاة هى من تقوم بعمل "فوتوسيشن" فرحهم حتى تتعامل مع العروس بسهولة بدلًا من أن يكون المصور رجل، وأضافت أنها تعرضت خلال ممارسة عملها منها المضايقات والمعاكسات التى دفعتها لرفض تصوير الأفراح والاكتفاء بعمل "الفوتوسيشن" الخارجى فقط.

"وفاء" تسير على خطى والدها وتوثق ملامح مصر وشعبها بعدسة الكاميرا

أحب والدها التقاط الصور الأبيض والأسود كنوع من الهواية، واعتاد على تغيير الصورالتى كانت تزين منزلهم كل فترة، فكبرت وهى تشاهد الجمال طوال الوقت، حتى قررت أن تسير على خطى والدها، إنها مهندسة الديكور وفاء إسماعيل.

"بوظت أفلام كتير للكاميرا بس بدأت اتعلم وأتدرب أكتر لحد ما ظهرت الكاميرا الديجيتال، فبقت كل ما أسافر مكان باخد معايا الكاميرا وأصور" هكذا تحدثت المهندسة وفاء إلى اليوم السابع عن قصة حبها للتصوير والكاميرا.

وفاء
وفاء

رغم هذا الحب الكبير الذى لديها للكاميرا والتصوير، إلا انها قررت منذ أربعة سنوات فقط ترك عملها فى مجال الدعاية والإعلان وعمل جاليرى خاص بها لعرض صورها والتفرغ له تمامًا.

"بحب أصور الطبيعة سواء البشر أو النباتات والبحر والسماء والمناظر الطبيعية، وحبيت إن صورى تستخدم كديكور مش مجرد صورة وخلاص باعتبارى مهندسة ديكور، فعملت صور للحيطة وحوامل للأكواب وكروت معايدات وشنط وكلها مطبوع عليها صورى عشان تزينها"، وأضافت أن الأجانب يفضلوا اقتناء أى تذكار من مصر قبل سفرهم، فقدمت لهم بعض المنتجات التى يمكن الاحتفاظ بها.

وفاء1
صور وفاء









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة