بثت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على سؤال أحد متابعى الصفحة، حول الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، جاء نصه :"هل عندما نصلى على النبى صلى الله عليه وسلم يكون فى اتصال بروح النبى وهل هى واسطة نستغيث بها لله عز وجل؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة على النبى من أفضل القرب ومن أعظم الطاعات بها يحقق الله المطلوب وبها يفرج الله الكروب، وتزيل الهم وتٌذهب الحزن وتقربك من أخلاق النبى.
وتابع :" جاء رجل إلى النبى عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله! إنى أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك"
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عبادة سهلة وعمل فضيل، قائلًا:"قل من ينتبه لهذه العبادة وقل من يكثر ويداوم من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليه ففى الصلاة عليه بركة، ونستغيث بالنبى فهو جاهنا وشفيعنا وهو الذى سيقف ويطلب من الله سبحانه وتعالى الشفاعة لأمته يوم القيامة ونسأل الله بجاه الحبيب عنده فهذا أمر غير منكر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة