الأنظمة التى تقوم عليها قطاعات الطاقة معقدة ومترابطة بشكل كبير وتتفاعل على نطاق عالمى، مما يجعلها عرضة للإخفاقات الكارثية عندما تتعرض للضغوط، لذلك تدخل أنظمة الذكاء الاصطناعى والروبوتات فى المستقبل للتعامل مع هذه المشكلة.
ووفقا لما ذكره موقع " techxplore" التكنولوجى ففى وقت سابق من هذا العام، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن خططها لإحداث ثورة فى طاقة الرياح البحرية التى تهدف إلى توفير ثلث إجمالى الكهرباء فى المملكة المتحدة بحلول عام 2030.
وستتألف مزارع الرياح البحرية الجديدة هذه من توربينات رياح أكبر تعمل فى الخارج ومولدات من 10 إلى 12 ميجاوات، وحيث تصبح مساهما كبيرا فى الطاقة بالمملكة المتحدة، حيث تخطط صناعة الرياح البحرية إلى مضاعفة طاقة توليد طاقة الرياح بمقدار أربعة أضعاف تقريبًا من 7.9 جيجاوات إلى 30 جيجاوات على الأقل بحلول عام 2030.
وهناك حاجة إلى تقنيات جديدة أى طرق لاستخدام الكهرباء بذكاء خلال فترات الطلب الكبير، وذلك من خلال الروبوتات لتحسين القدرة على مراقبة هذه المنشآت وصيانتها والتى سيتم تحقيقها فى المستقبل من خلال استمرار الحكم الذاتى.
وهذا يعنى أن الروبوتات ستُترك فى الموقع مع القدرة على مراقبة وصيانة مزارع الرياح البحرية، مع وجود مستويات غير مسبوقة من البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر مثل أنظمة المراقبة الهيكلية، وأنظمة المراقبة الإشرافية والحصول على البيانات (SCADA)، والرصد البيئى، فإن الحاجة إلى الذكاء الاصطناعى المتقدم لدعم اتخاذ القرارات التشغيلية الحاسمة أمر حيوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة