أكرم القصاص - علا الشافعي

متحف الفن الإسلامى يعيد إصدار مجلد دراسات آثرية بعد توقف 25 عاما

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 03:00 ص
متحف الفن الإسلامى يعيد إصدار مجلد دراسات آثرية بعد توقف 25 عاما
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعاد متحف الفن الإسلامى إصدار مجلد دراسات آثارية إسلامية بعد توقف أكثر من 25 عام، والتى تحتوى على العديد من المقالات العلمية المتخصصة فى مجال الآثار والفنون الإسلامية.

ويعد متحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، حيث يضم نحو 100 ألف تحفة أثرية متنوعة، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.

وبدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديو توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

وفى عام 1882 بلغ عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، ليتم بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربى"، لتكون تحت إدارة فرانتز باشا الذى ترك الخدمة سنة 1892.

وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.

تغيراسم من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.

متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة