أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف الهجوم الإرهابى الذى شنه مسلحون على دورية عسكرية فى قرية موغولا بالقرب من الحدود النيجيرية مع الكاميرون، ممّا أسفر عن مقتل أربعة جنود.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الإسلام عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
ودعت المنظمة قادة الرأى فى العالم أجمع، إلى التصدى المادى والمعنوى للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائى على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، وبالابتهال إلى الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة