أعلنت وزارة الآثار فى شهر يوليو الماضى عن البدء فى أعمال تطوير الموقع العام للمتحف المصرى بالتحرير، والذى يشمل المدخل والأسوار الخارجية والحديقة المتحفية، وذلك ضمن مشروع تطوير المتحف الذى تقوم به وزارة الآثار لرفع كفاءة خدمات الزائرين به، وبدورنا ولمتابعتنا للمشروع توجهنا بالسؤال هل يؤثر أعمال تطوير الموقع العام على مسارات الزيارة؟.
قالت "صباح عبد الرازق"، المدير العام للمتحف المصرى بالتحرير، إن أعمال تطوير الموقع العام لا تؤثر إطلاقًا على حركة الزوار للمتحف، حيث يتم وضع حواجز حول المشروع، بالإضافة لتحديد مسار الخاص بممشى الزائرين، بحيث لا يتم إعاقة الزيارة على الإطلاق.
وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أعمال تطوير الموقع تتضمن ترميم ودهان الواجهات الخارجية له باستخدام نفس الألوان السابقة، إلى جانب رفع كفاءة السور الحديدى بالواجهة الرئيسية وإظهار الجزء السفلى منه الذى كان مدفوناً بالقواعد الخرسانية القديمة، بالإضافة إلى تدعيم وتطوير البوابات الخارجية الثلاثة بالواجهة الرئيسية لسهولة فتحها واستخدامها فى دخول وخروج الزائرين ونقل القطع الأثرية، مع تنظيف القواعد الحجرية للتماثيل المعروضة بالحديقة، وتطوير الحمامات الموجوده بالمتحف، إجراء الترميم الدقيق للوجهات الرخامية من قبل إدارة الترميم الدقيق بمنطقة القاهرة.
وأشارت صباح عبدالرازق، إلى أنه فى إطار مشروع التطوير جارى الآن تدعيم أعمال عزل النافورة الموجودة بالحديقة، لمنع تسرب المياه خارجها، مع تزويدها بنظام إضاءة جديد طبقا لأحدث التقنيات المستخدمة فى هذا المجال، كما سيتم تنظيف وترميم وصيانة المظلات والقبة بسطح المتحف مع تغييرالزجاج التالف الخاص بالشخاشيخ والقبة، والواجهات إلى زجاج يتلاءم مع المتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة