التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة جهود الوزارتين فى مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعات الانترنت بالجامعات المصرية الحكومية.
وفى بداية الاجتماع، أكد الوزيران حرصهما على أهمية التنسيق والتكامل بين الوزارتين فى العديد من المجالات.
وأشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى أهمية التنسيق الدائم والمثمر بين الوزارتين لميكنة كل أعمال الامتحانات بالجامعات، وكذلك التعاون في مجال زراعة القوقعة، وإنهاء قوائم انتظار مرضى العمليات الجراحية بدعم من الشركة المصرية للاتصالات، مؤكدا أهمية رفع كفاءة البنية التحتية فى الجامعات المصرية لتتحول إلى جامعات ذكية فى الخدمات بحيث تعتمد الامتحانات على علوم البيانات والتحول الرقمى.
وأضاف وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بإنشاء جامعات أهلية ودولية جديدة، موضحًا أن أهم هذه المشروعات التعليمية هي جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء بفروعها الثلاثة شرم الشيخ، والطور، ورأس سدر، والجامعة والأكاديمية العليا للعلوم المقامتان بهضبة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين الجديدة، وجامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة المنصورة الجديدة، والمرحلة الثانية لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والمرحلة الثانية من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وأشار إلى أن هذه الجامعات تعتبر من الجامعات الذكية ذات الشراكة مع جامعات دولية، من الجيل الرابع وهي نموذج للجامعات المنتجة والتي تعمل وفقا لأحدث النظم العالمية وبما يتماشى مع تخصصات الثورة الصناعية الرابعة التي تمزج بين التكنولوجيات المتعددة، مشيرًا إلى إنشاء 3 جامعات تكنولوجية جديدة تبدأ الدراسة بها هذا العام من إجمالي المستهدف 8 جامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وهي: جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، وجامعة بني سويف التكنولوجية.
وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على إعداد خطة شاملة لتطوير البنية التكنولوجية لتطبيق الاختبارات المعرفية الموحدة والأكاديمية للجامعات لجميع قطاعات التعليم وليس القطاع الصحي فقط والذى يضم ( طب أسنان ـ صيدلة ـ طب ـ علاج طبيعي ـ التمريض).
ومن جانبه، أكد وزير الاتصالات أن هناك العديد من مجالات التعاون المتنوعة والمتعددة في الدعم التقني لمؤسسات التعليم التعليم العالي، مشيراً إلى أن تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية يتم على مرحلتين تشمل المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية من إعداد مراكز الاختبارات بالجامعات، وتوصيل جميع الكليات والمواقع الخارجة عن المقرات الرئيسية للجامعات بكابلات ألياف ضوئية، وزيادة سرعات الإنترنت بما يخدم كليات القطاع الطبي، وكذلك البنية التحتية المشتركة اللازمة، مضيفاً أن المرحلة الثانية سوف يتم التوسع في مراكز الاختبارات بحيث تستوعب كافة الكليات
حضر الاجتماع د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والمهندس رأفت هندى رئيس قطاع الاتصالات والبنية الأساسية والمشرف على الأمانة العامة بوزارة الاتصالات، ود. حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الفنية، ود. إبراهيم فتحى مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات.