أخيرا، أسدل الستار على صفقة بيع شركة جلوبال تليكوم القابضة بداية الشهر الجارى، ومع تحول استراتيجية أوراسكوم للاستثمار، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، إلى العمل بقطاعات أخرى بعيداً عن الاتصالات، أصبحت المصرية للاتصالات شركة الاتصالات الوحيدة المدرجة فى البورصة، وما هو تأثير ذلك على الشركة.
توقع بنك الاستثمار فاروس، أن شطب شركة جلوبال تليكوم من البورصة، ووجود المصرية للاتصالات وحيداً بهذا القطاع، سيمهد ذلك طريق تدفق السيولة للسهم بالنسبة لتخصيص قطاع الاتصالات، خاصة وأن السهم يتداول عند مضاعفات جذابة بالمقارنة مع الأسهم المناظرة، إذ يبلغ مضاعف ربحية قدره 7.4 مرة وقيمة منشأة/الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك المُعدلة قدرها 3.4 مرة بالمقارنة مع مضاعف ربحية قدره 13.8 مرة و5.5 مرة كقيمة منشأة/الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك وذلك لعام 2019.
وفى تقرير سابق، اتفق بنك الاستثمار بلتون، مع توقعات فاروس بشأن اتجاه السيولة إلى جلوبال تليكوم، غير أنه قلل من عدم استفادة المصرية للاتصالات بشكل كبير لأنها ليس البديل الأمثل لمستثمر جلوبال تيلكوم، بسبب اختلاف طبيعة وضعهما، فضلاً عن أن جلوبال تيلكوم لا تعمل بالسوق المصرى وليس لديها أى أصول أو أنشطة داخل مصر.
وأعلنت البورصة المصرية، يوم 8 أغسطس الجارى، عن تنفيذ عرض الشراء الإجبارى المقدم من شركة (فيون هولدينجز بى فى) على أسهم شركة جلوبال تليكوم، لعدد 1.914 مليار سهم بقيمة إجمالية 9.724 مليار جنيه.
وفى وقت سابق، أعلنت شركة فيون هوليدنجز بى فى عن نيتها شطب شركة جلوبال تليكوم من البورصة بعد التصالح مع مصلحة الضرائب وسداد 136 مليون دولار – ما يعادل 2.3 مليار جنيه – مقابل التزامات ضريبية متراكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة