تسبب تأخر اتحاد الكرة فى إعلان اسم المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، خلفا للمكسيكى خافير أجيرى، فى أكثر من أزمة للفراعنة فى ظل حالة الغموض وعدم الوضوح التى يمر بها اتحاد الكرة حاليا، وتحديدا عقب خروج المنتخب الوطنى من دور الـ16 لبطولة أمم افريقيا 2019 التى أقيمت فى مصر.
وقرر اتحاد الكرة إقالة خافير أجيرى وجهازه بالكامل، عقب الخروج المخزى للفراعنة من بطولة أمم أفريقيا على يد جنوب افريقيا، كما تقدم مجلس الجبلاية باستقالة جماعية من منصبه.
ورغم استقرار اتحاد الكرة بشكل نهائى على تعيين مدير فنى وطنى للمنتخب خلفا لأجيرى، وانحصار المنافسة بين الثلاثى حسن شحاتة وحسام البدرى وإيهاب جلال، إلا أن مسئولى الجبلاية لم يعلنوا حتى الآن عن اسم المدرب الجديد دون أسباب واضحة، وهو ما تسبب فى ظهور بعض الأزمات التى تؤثر على المنتخب.
إلغاء ودية سبتمبر
باتت إقامة مباراة ودية للمنتخب الوطنى الأول فى الأجندة الدولية المقبلة وتحديدا فى الفترة من 2 حتى 10 سبتمبر المقبل أمرا غاية فى الصعوبة، بعدما اتفقت جميع المنتخبات على مباريات ودية، وهو ما لم يحدث مع منتخب مصر فى ظل عدم وجود مدرب جديد منذ بطولة أمم أفريقيا، وهو ما تسبب فى تفويت فرصة خوض مباراة ودية ضمن الأجندة الدولية للفراعنة.
أزمة المحترفين
كما نشبت أزمة بسبب عدم إرسال اتحاد الكرة خطابات الاستدعاء للاعبين المحترفين فى الخارج خلال الفترة التى حددها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وهى قبل انطلاق المعسكر بـ15 يوما، وبالتالى لم يعد من حق المنتخب استدعاء اللاعبين المحترفين حتى فى حالة رغبة المدرب الجديد فى استقدامهم دون خوض مباريات ودية، حيث لم يتم استدعاء أى لاعب محترف فى الوقت القانونى.
تراجع التصنيف
وتأكد أيضا تراجع منتخب مصر فى التصنيف الشهرى للفيفا بسبب عدم خوض ودية سبتمبر ضمن الأجندة الدولية، وهو ما يؤثر سلبا على الفراعنة قبل سحب قرعة تصفيات مونديال 2022، حيث سيواصل الفراعنة التراجع فى التصنيف ما يهدد بوقوعهم فى مجموعة صعبة تؤثر على حظوظ التأهل لكأس العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة