روائى سورى له إسهامات عديدة بالوسط الثقافى، ويعد أحد كبار كتاب الرواية العربية، وتتميز رواياته بالواقعية، وهو حنا مينه الذى تحل ذكرة وفاته اليوم، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2018م، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته.
س / أين ولد حنا مينه؟
ج / ولد 29 مارس 1924، فى أسرة فقيرة، وكانت معظم أعماله عن الصيادين والبحر، حيث نشأ فى لواء الإسكندرون، قبل أن يستقر فى طفولته بمدينة اللاذقية منذ عام 1939، على شاطئ البحر المتوسط، حيث لمس بنفسه متاعب الصيادين وكفاحهم من أجل حياة كريمة، فعكس تلك المعاناة فى أعماله التى انحازت بشكل كبير وأساسى إلى الواقعية.
س / ماذا كانت بدايات حياة حنا مينه العملية؟
ج / حنا مينه كافح كثيرًا فى بدايته وتقلب فى أعمال كثيرة على السفن والمراكب وأعمال أخرى صغيرة، حتى بدأ فى العمل بالصحافة، محررًا فى جريدة الإنشاء السورية، حيث أصبح رئيسًا لتحريرها بعد ذلك، ثم كاتبًا للمسلسلات الإذاعية، إلى موظف فى الحكومة إلى أن أصبح أحد أشهر الروائيين العرب.
س / ما هى اسهاماته الأدبية؟
ج / حنا مينه أحد رواد القصة والرواية العربية، وأحد المؤسسين الكبار لهما بعد جيل نجيب محفوظ، فقد بدأ بكتابة القصة فى أربعينيات القرن الماضى ونشرها فى الصحف السورية، كما كان مؤسسًا لاتحاد الكتاب السوريين، كما لعب دورًا بارزًا فى التمهيد لإنشاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حيث شارك بفاعلية فى الاجتماع التأسيسى الثانى الذى عقد بمصيف بلودان بسوريا عام 1956م.
س / متى بدأ الكتابة؟
ج / كتب أولى رواياته، وأشهرها عام 1954، وهى رواية المصابيح الزرق التى تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيونى بنفس الاسم، ثم توالت أعماله بعد ذلك حتى بلغت حوالى 40 رواية ومجموعة قصصية.
س / ما هى أعمال حنا مينه؟
ج / كان للراحل العديد من الأعمال الأدبية أبرزها "المصابيح الزرق، الشراع والعاصفة، الياطر، الأبنوسة البيضاء، حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، الثلج يأتى من النافذه، الشمس فى يوم غائم، بقايا صور، المستنقع، القطاف، الربيع والخريف، حمامة زرقاء فى السحب، الولاعة، فوق الجبل وتحت الثلج، حدث فى بيتاخو، النجوم تحاكى القمر، القمر فى المحاق، عروس الموجة السوداء، الرجل الذى يكره نفسه، الفم الكرزى، الذئب الأسود، الأرقش والغجرية، حين مات النهد، صراع امرأتين، حارة الشحادين".
س / ما الجوائز والتكريمات التى حصل عليها؟
ج / كرمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عام 2005، فى الاحتفال الذى عقد بدمشق بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائه، كما منحه اتحاد كتاب مصر جائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربى" فى دورتها الأولى عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة