قالت نقابة الصحفيين اللبنانيين، اليوم، الأربعاء، إنها ستواصل تحركاتها للاحتجاج على الأزمة التى يعانيها قطاع الصحافة والإعلام فى هذا البلد بهدف إيجاد الحلول.
وأعربت عن شكرها فى بيان نشرته الوكالة اللوطنية اللبنانية، للمحررين الصحفيين اللبنانيين الذين شاركوا فى الحركات الاحتجاجية، وقالت: "تشكر نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلات والزملاء الذين لبوا دعوتها إلى الاعتصام فى ساحة الشهداء، وتنوه بمئات الاتصالات المؤيدة لتحركها من الذين حالت ظروف عملهم أو وجودهم خارج لبنان دون المشاركة فيه".
جانب من احتجاجات العاملين بالصحافة فى لبنان
وقدمت التشكر لوزارة الإعلام اللبنانية، ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام وممثلى الأحزاب والتيارات السياسية على تنوعها، ونقابتي المصورين ومخرجى الصحافة ومصممي الغرافيك وجمعية المراسلين العرب، ورابطة خريجى كلية الاعلام، ونادى الصحافة، والنادى الدولى للصحافة.
وأكدت على أن النقابة ماضية فى تحركها وستكثف اتصالاتها مع المراجع المعنية بغرض التوصل إلى حلول للأزمة التى يعانيها قطاع الصحافة والإعلام.
واختتمت بيانها، أن التحرك الذي قامت به لن يكون تحركا يتيما، لأن فمجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية قرر أن يتصدى للازمة الخانقة التي تطوق الصحافيين والاعلاميين، وأن يعمل على صون حقوقهم بكل الوسائل الحضارية المشروعة، واطلاق القوانين التي تنظم المهنة بما يعيد انتاج دورها الريادي وتوفير مقومات العيش الكريم للعاملين فيها".
ويعانى قطاع الصحافة اللبنانى من أزمة مالية خانقة وضعف سوق الإعلانات وسط الارتفاع المتزايد لتكاليف الطباعة، فى غياب الدعم المالى.
وشارك صحفيين واعلاميين ومسئولى الدوائر الإعلامية بالأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية فى الاعتصام بالأمس، تعبيرا عن الأزمة وسعيا لحث المسئولين على إيجاد الحلول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة