أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن الكتلة السكانية بحى الضواحى والزهور تشكل 52% من إجمالى تعداد سكان المحافظة وهى النسبة الأكبر بين باقى الأحياء، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشروعات التى أقيمت بهم بالمناطق الشعبية ويحظيان بنفس الاهتمام بمختلف الأحياء دون تفرقة منها أنهاء العشوائيات تمامًا بهذه المناطق وإنشاء محاور مرورية جديدة، وتطوير الحدائق العامة بها ضمن حدائق بلا أسوار، وإقامة توسعات بالشوارع والميادين وسيتم قبل نهاية العام الحالى الانتهاء من رصف جميع الشوارع بمنطقة القابوطى ولكن هذه المشروعات لم يسلط عليها الضوء من جانب الإعلام.
وأضاف محافظ بورسعيد، أن هناك بالفعل مشكلة بالصرف الصحى فى هذه المناطق نظرًا للكثافة السكانية التى تفوق طاقة شبكة الصرف الموجودة، مشيرًا إلى أن هناك مشروع للانتهاء من هذه المشكلة قبل نهاية العام الحالى.
وأكد "الغضبان"، أن المحافظة لم تنتظر انتهاء هذا المشروع ولكنها واجهت بحلول موقتة وسريعة أزمة الصرف الصحى فى منطقة فاطمة الزهراء والتى قضى بها المسئولين بالمحافظة إجازة عيد الأضحى المبارك بالكامل للانتهاء منها، ولن تعود هذه المشكلة مرة أخرى ويجرى حاليا تنفيذ الحلول العاجلة فى مناطق السيدة نفيسة والرحاب والسيدة خديجة وسوق على.
وأشار محافظ بورسعيد إلى انه يتبقى دور المواطنين في هذه المناطق بالتعاون مع أجهزة المحافظة وتغيير السلوكيات لعدم تكرار أزمات الانسداد والصرف الصحى، وأنه يجرى حاليًا تكوين اتحاد شاغلين سكان العمارات بهذه المناطق ليكون كل اتحاد مسئول عن الحفاظ على كفاءة هذه العمارات فى مختلف الخدمات والمرافق المتعلقة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة