الأمم المتحدة: ارتكاب جيش ميانمار العنف ضد الروهينجا يظهر نية إبادة جماعية

الخميس، 22 أغسطس 2019 10:18 م
الأمم المتحدة: ارتكاب جيش ميانمار العنف ضد الروهينجا يظهر نية إبادة جماعية مسلمو الروهينجا
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلص محققون من الأمم المتحدة فى تقرير نشر اليوم الخميس، إلى أن ارتكاب قوات ميانمار للعنف الجنسى ضد نساء وفتيات الروهينجا عام 2017 كان مؤشرا على نية الإبادة الجماعية من جانب الجيش بغية تدمير الأقلية العرقية التى يغلب عليها المسلمون.

واتهمت لجنة المحققين المستقلين، التى شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2017، حكومة ميانمار بعدم محاسبة أى أحد وقالت إنها تتحمل المسؤولية "بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعجزها عن التحقيق فى أعمال الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها".

وتسببت حملة عسكرية فى ولاية راخين فى ميانمار بدأت فى أغسطس آب 2017 فى إجبار أكثر من 730 ألف شخص من الروهينجا على الهرب إلى بنجلادش. وتنفى ميانمار وقوع انتهاكات على نطاق واسع وتقول إن الحملة التى نفذها الجيش فى مئات القرى بشمال ولاية راخين كانت ردا على هجمات شنها مسلحون من الروهينجا.

وقال التقرير "مئات النساء والفتيات الروهينجا تعرضن للاغتصاب. 80 فى المئة من بين تلك الحالات صنفتها اللجنة باعتبارها عمليات اغتصاب جماعي. تاتماداو (جيش ميانمار) مسؤول عن 82 فى المئة من عمليات الاغتصاب الجماعى تلك".

ورفضت حكومة ميانمار السماح لمحققى الأمم المتحدة بالدخول للبلاد. وسافر المحققون إلى مخيمات اللاجئين فى بنجلادش وتايلاند وماليزيا والتقوا مع مسؤولين بجماعات إغاثة ومراكز بحثية وأكاديميين ومنظمات حكومية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة