الصحف العالمية: التقلبات السياسية تحدث هزة فى الاقتصاد العالمى.. رئيس البرلمان النيوزيلندى يحمل رضيعا ويطعمه خلال جلسة نقاش.. التعريف الجديد للإسلاموفوبيا سيعوق حرية التعبير.. وفيضانات وسيول فى إسبانيا

الخميس، 22 أغسطس 2019 02:12 م
الصحف العالمية: التقلبات السياسية تحدث هزة فى الاقتصاد العالمى.. رئيس البرلمان النيوزيلندى يحمل رضيعا ويطعمه خلال جلسة نقاش.. التعريف الجديد للإسلاموفوبيا سيعوق حرية التعبير.. وفيضانات وسيول فى إسبانيا التقلبات السياسية تحدث هزة فى الاقتصاد العالمى
كتبت: ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس بعدد من القضايا فى مقدمتها الأزمة التى تهدد الاقتصاد العالمى ومحاولات وضع تعريف للإسلافوبيا فى بريطانيا والقلق من إثارتها لحرية التعبير، فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هجمات سيبرانية تستهدف الابتزاز المالى تسببت فى شلل فى جميع أنحاء الولايات المتحدة هذا العام.

 

وأوضحت أن أكثر من 40 بلدية أمريكية كانت ضحية لهجمات إلكترونية خلال العام الجارى، مضيفة أن المتسللون يقومون بإغلاق الشبكات الخاصة بالشرطة والمرافق العامة مما يحتاج من المسئولون معالجة اجهزة الكمبيوتر المتعثرة، ويقرروا عما إذا كان يجب أن يدفعوا الفدية أم لا.

 

التقلبات السياسية تحدث هزة فى الاقتصاد العالمى

من ناحية أخرى، قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الهزة التى تحدث فى الاقتصاد العالمى والتى تثير مخاوف من حدوث ركود، سببها التقلبات السياسية.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن إشارات التحذير الاقتصادية تومض باللون الأصفر، ففى ألمانيا وبريطانيا والبرازيل والمكسيك ، توقف النمو. وفى اليابان أصبحت الثقة فى قطاع الأعمال سلبية للمرة الأولى منذ عام 2013، وينمو الناتج الصناعى الصينى بأبطأ وتيرة له منذ 17 عاما، بينما يراقب الاقتصاديون الأمريكيون احتمالات الركود.

 

 إلا أن المجلة ترى أن حالة عدم اليقين الحقيقية تأتى من أكبر زيادة منذ عقود فى التقلبات السياسية ذات الصلة بالأسواق. فتدور المعارك التجارية ذات الدوافع السياسية بين البلدان التى تشكل نصف الاقتصاد العالمى، من الولايات المتحدة والصين والولايات المتحدة وأوروبا وكوريا الجنوبية واليابان. والأكثر إثارة للقلق لبعض هذه المعارك السياسية المدمرة للاقتصاد هو استمرار الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتى لا يبدو أنها تهدأ فى أى وقت قريب.

 

فيريد الرئيس دونالد ترامب تجنب أى ظهور لتنازل فى هذه المعركة، وكذلك الحال بالنسبة للرئيس الصينى شى جينبينج الذى يجب عليه أن يبدى قوة فى المواجهة المتزايدة مع الاحتجاجات فى نيويورك.

 

وهناك مصادر أخرى للمأزق الاقتصادى الذى سببته السياسة. فقد أشار صندوق النقد الدولى فى يوليو أن التعافى المتوقع فى الركود فى الفترة بين 2019 و2020 فى الأسواق الناشئة والدول النامية يعتمد على حجم نتائج النمو فى الدول التى يواجه اقتصادها ضغوطا مثل الأرجنتين وتركيا وإيران وفنزويلا ، ومن ثم فإنه يخضع لحالة من عدم الشكوك.

 

توقعات بمزيد من الأداء الجيد للبورصة المصرية

وفى سياق آخر، توقعت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن يشهد شهر أغسطس المزيد من الأداء الجيد للبورصة المصرية فى حال قيام القاهرة بخفض أسعار الفائدة، كما هو متوقع اليوم.

 

 وقالت الوكالة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن شهر أغسطس كان رائعا بالفعل لسوق الأسهم المصرية، وقد تكون الأمور على وشك أن تشهد المزيد من التحسن لو قامت مصر بخفض أسعار الفائدة كما هو متوقع اليوم الخميس.

 

 وكان مؤشر البورصة المصرية الرئيسى EGX 30 قد ارتفع أكثر من 7% حتى الآن هذا الشهر، مما يجعله أفضل أداء عالمى فى العالم لمن تقوم بلومبرج ببتبعهم، وهذا يتناقض تماما مع الانخفاضات فى البورصات المشابهة، حيث انخفض مؤشر MSCI للأسواق النائية بنسبة 5% شهريا على خليفة  الشعور العام بالمخاطر.

 

وكان التفاؤل بتخفيض أسعار الفائدة أحد الأسباب التى جعلت بورصة القاهرة معزولة عن التوترات التى تجتاح الأسواق فى معظم أنحاء العالم الأخرى، وقد ساعد أدنى معدل للتضخم فى مصر منذ أربع سنوات والظهور التجارى الناجح لأول طرح عام أولى لعام 2019 فى تعزيز هذا الشعور.

 

ومن المقرر أن يصدر قرار من لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يتم خفض سعر الفائدة على الودائع 100 نقطة أساس على الأقل إلى 14.75%، بحسب ما قال 10 من 12 من المحللين الذين استطلعت آرائهن بلومبرج. بينما لا يرى الاثنان الآخران تغييرا فى تكاليف الاقتراض.

 

وفى مشهد سيراه الكثيرون بالطبع غريب وسيعجب به آخرون، ظهر رئيس البرلمان النيوزيلندى، تريفور مالارد، وهو يحمل طفلا حديث الولادة ويرضعه، خلال جلسة منعقدة فى مقر البرلمان إذ كان يترأس النقاش وقتها.

 

وبحسب شبكة سى.إن.إن، الأمريكية، فإن مالارد كان يحمل طفلا لا يتجاوز عمره الشهر الواحد، وهو نجل النائب تاماتى كوفى، الذى عاد لتوه من إجازة أبوة وكان جالسا بالقرب منهم.

 

ونشر رئيس البرلمان صورته حاملا الرضيع على حسابه بموقع تويتر وغرد قائلا: " عادة ما يتم استخدام كرسى المتحدث (رئيس البرلمان) فقط من قِبل المسئولين الرئيسين، لكن اليوم تقاسم أحد كبار الشخصيات المقعد معى". كما ظهر فيديو لمالارد يهز الطفل بينما يستمع إلى النقاش.

 

لكن المثير أن الطفل توتانيكاى سميث كوفى هو من أم بديلة، إذ أن النائب النيوزيلندى كوفى مثلى الجنس ومتزوج من صديقه الإنجليزى تيم سميث، ولا يمكن للرجلين المطالبة القانونية بأبوتهم للطفل حتى تتم عملية التبنى القانونية من والدته البديلة.

 

 

الصحف البريطانية:

 التعريف الجديد للإسلاموفوبيا سيعيق حرية التعبير

 لا يزال موضوع وضع تعريفا للخوف من الإسلام أو ما يعرف بالإسلاموفوبيا، يشكل جدلا فى المملكة المتحدة، إذ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية، أن اثنين من أهم العلماء الملحدين فى بريطانيا يرون أن قدرة الناس على انتقاد "الأيديولوجيا البغيضة للإسلام المتشدد" ستتعرض لقيود بسبب التعريفات الجديدة لمصطلح "الخوف من الإسلام".

 

وبحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، الخميس، فإن ريتشارد دوكنز وبيتر تاتشيل وغيرهم من الكتاب يقولون فى كتاب جديد إن محاولات وضع تعريف للإسلاموفوبيا قد تؤدى إلى الحد من حرية التعبير والكشف عن التطرف.

 

وقال ميتشيل إنه وُصف ككاره للإسلام وفقا لتعريف الإسلاموفوبيا الذى أقرته لجنة برلمانية مشكلة من جميع الأحزاب فى بريطانيا، عندما أدان جماعة حزب التحرير بشأن تعليقات معادية للمثليين وضد المرأة. وأضاف ميتشيل "اعتبرونى كارها للإسلام، على الرغم من أننى كنت فقط أواجه الأيديولوجيا البغيضة للإسلام المتشدد، وليس الأشخاص المسلمين، الذين تعارض الأغلبية العظمى منهم مثل هذه النوايا القاتلة".

 

وتثير قضية وضع تعريف لرهاب الإسلام أو الخوف من الإسلام جدلا فى بريطانيا حيث تسعى الأحزاب السياسية لوضع مفهوم محدد. وفى مايو الماضى، رفضت الحكومة البريطانية مقترحا بوضع تعريف رسمى للإرهاب من الإسلام أو ما يعرف بـ "الإسلاموفوبيا"، ذلك بعد تحذير خبراء بأن التعريف ربما يكون عائقا فى مواجهة الإرهاب ويستخدم كباب خلفى لقانون ازدراء الدين ويحد من حرية التعبير.

 

وفى اتهامات بريطانية جديدة لفندق شتيجنبرجر الشهير فى الغردقة ربما تستوجب ردا واضحا من إدارته، ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن تحذيرا وجه للسياح البريطانيين الذين يقيمون فى الفندق، زاعمة انتشار بكتيريا الإيكولاى (E-Coli) فى نفس المنتجع الذى توفى فيه زوجين بريطانيين فى ظروف غامضة قبل عام.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن ما يصل إلى 25 سائحا بريطانيا، بينهم أطفال، تعرضوا للبكتيريا القاتلة بعد زيارة المنتجع وأن هناك مخاوف من ارتفاع العدد. إذ نصحت شركة "Public Health England" كل من زار المنتجع أو يشعر بالغثيان باللجوء للحصول على الرعاية الطبية.

 

ويأتى التحذير بعد نحو عام على وفاة الزوجين البريطانيين جون كوبر، 69 عاما، وزوجته سوزان، 63 عاما، فى حجرتهما بفندق شتيجنبرجر. وقال نيك هاريس، رئيس قسم السفر فى شركة "سيمبسون ميللر للمحاماة"، الذى مثل المصطافين المتضررين، إن المنتجع كان نقطة ساخنة للمرض ولم يفاجأ بالانتشار المستمر.

 

عنصرية وتنمر ضد التلاميذ الاجانب ببريطانيا منذ استفتاء بريكست

وفيما يتعلق بالشأن البريطانى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن التلاميذ الأوروبيين الشرقيين فى مدارس إنجلترا واسكتلندا قد تعرضوا لمستويات متزايدة من العنصرية وكراهية الأجانب منذ التصويت لصالح بريكست عام 2016، واتهم البعض مدرسيهم بالفشل فى حمايتهم بل والمشاركة ضدهم.

 

 ووجدت دراسة أجرتها جامعة "ستراثسلايد" أن 77% من التلاميذ الذين شاركوا فى الاستطلاع قد قالوا إنهم عانوا من العنصرية وكراهية الأجانب أو التنمر على الرغم من أن هذ النهج كان يتخفى فى الأغلب فى شكل مزاح. ومن بين التلاميذ، قال 49% إن الهجمات قد أصبحت أكثر تكرارا منذ الاستفتاء على وضع بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى فى عام 2016.

 

وقال التلاميذ للباحثين إنهم كانوا هدفا لانتهاكات لفظية فى الشوارع وفى وسائل النقل العامة. وتعرضوا أيضا لهجمات جسدية، إلا أن الأطفال قالوا إن أغلب هذه الهجمات حدثت فى المدرسة. واتهم بعضهم المدرسين بتجاهل مثل هذه الحوادث بل إن بعضهم ضحك مع الآخرين وشاركوا معهم.

 

 وقالت دانيلا سايم، مؤلفة الدراسة والتى تقدمها فى مؤتمر اتحاد علم الاجتماع الأوروبى فى مانشستر اليوم الخميس، إن الهجمات والفشل من قبل بعض المعلمين فى التدخل كان له تأثيره على الصحة العقلية للتلاميذ وشعورهم بالانتماء إلى بريطانيا.

 

 

 

 

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

فيضانات وسيول وانهيارات أرضية فى إسبانيا بسبب أكبر أمطار صيفية منذ 160 عاما

 قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن عاصفة شديدة ضربت عددا من المدن الإسبانية ، والتى أدت إلى سيول وانهيارات أرضية بعد هطول أمطار غزيرة تعتبر أكبر أمطار صيفية شهدتها البلاد فى 160 عاما.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك السيول والفيضانات أدت إلى إغراق عدد من المنازل والمحلات التجارية ، كما أدت إلى توقف مترو الانفاق والقطارات وتحويل الرحلات الجوية.

 

ويُشار إلى أن اسبانيا تتأثر في هذه الأوقات بطقس صيفى يصحبه هطول أمطار مع تزايد نسب الرطوبة خاصة فى الأجزاء الغربية لقربها من المحيط الأطلسى.

 

ومن ناحية أخرى ، تلقى رجال الإطفاء من مجلس مدينة مدريد ما يقرب من 70 تحذيرا تتعلق بالأمطار الغزيرة التى سقطت على العاصمة ، وفقا لمصادر الطوارئ مدريد.

 

ووجهت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) التحذير الأصفر من الأمطار والعواصف فى جميع أنحاء المنطقة، وقد حذر أيضًا من احتمال حدوث هبوب رياح قوية جدًا.

 

 

امطار صيفية غزيرة فى اسبانيا
امطار صيفية غزيرة فى اسبانيا

 

 

رئيس وزراء إيطالى سابق يدعو لأوروبا موحدة للتصدى لهيمنة الولايات المتحدة والصين

طالب رئيس الوزراء الايطالى الأسبق، إنريكو ليتا دول الاتحاد الأوروبى بالتحرك على الساحة الدولية ككتلة واحدة، محذراً من أن العالم يتجه نحو ما وصفه بـG2، هما الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية قال ليتا، القيادى فى الحزب الديمقراطى، أمس الأربعاء فى مؤتمر (الصداقة بين الشعوب) السنوى الذى تستضيفه مدينة ريمينى الإيطالية "إنه عالم إذا سارت فيه البلدان الأوروبية بصورة فردية، كل على طريقته الخاصة، ستكون صغيرة جدًا لدرجة أنها لا تستطيع تقديم نفسها لا أقول كقوى فاعلة، بل حتى كمحاورين".

 

وأضاف ليتا  "أنهم يستمعون إلينا فقط لأننا معًا كاتحاد أوروبى وليس كدول أوروبية منفردة"، وقال "فى المستقبل، لن تشن الحروب بسبب نزاع حول الحدود أو آبار النفط، بل من أجل التحكم فى، واستخدام، البيانات الشخصية، مع اجتياح تكنولوجى يثير أسئلة عن، على سبيل المثال، حماية الخصوصية ومسالة الذكاء الاصطناعى"، وأضاف "ما زلت أرغب فى أن أكون مواطنًا إيطاليًا وأوروبيًا، وليس مستعمرة أمريكية أو صينية".

 

الصحف الإيرانية

إيران قد تسمح للنساء حضور المباريات الوطنية لا مباريات الأندية

ركزت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، على عدة موضوعات، منها قضية السماح للنساء دخول الملاعب، وفى هذا الصدد كتبت صحيفة آرمان ملى، على صدر صفحتها "أبواب ملعب آزادى مفتوحة أمام النساء.. النساء قادرات على حضور المباريات الوطنية لا مباريات الأندية".

 

ونقلت الصحيفة عن محمد رضا داورزنى مساعد تنمية رياضة البطولة فى وزارة الرياضة، تم تهيئة المجال من أجل مشاركة المرأة فى المباريات الوطنية، حيث تم إعداد بوابات ودورات مياه ومدرجات بشكل لا يُحدث أى اختلاط مع الرجال.

 

كما ركزت الصحف على تصريحات للمرشد الأعلى آية الله على خامنئى حول الوضع الاقتصادى وتأكيده على التركيز على الانتاج المحلى، باعتباره المفتاح الرئيسى لحل مشكلات إيرن، وكتبت صحيفة كيهان المتشددة على صدر صفحتها، "أولوية البلاد هي الاقتصاد والثقافة.. على الحكومة الإبتعاد من الأمور الهامشية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة