يعتبر مشروع انشاء أول بورصة سلعية للخضروات والفاكهة بمركز بدر بالبحيرة، الذى وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى من أكبر المشروعات القومية فى مصر، وذلك لدوره الحيوى فى ضبط الأسعار ومواجهة الغلاء.
ويجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من التجهيزات النهائية والمرافق الخاصة للمشروع، الذى تصل كلفته إلى أكثر من مليار جنيه، ومن المقرر افتتاحه هذا العام.
وتقام البورصة السلعية على مساحة 57 فدانا وتضم 522 معرضا ووكالة، بالإضافة إلى 128 ثلاجة و24 محطة تصدير و28 مخزنا تجاريا.
كما تضم البورصة منطقة صناعية للمنتجات الزراعية ومناطق خدمية تضم المبانى التجارية والبنوك ونقط الشرطة والإسعاف والمطافئ والمساجد والكافتريات، وتعمل البورصة السلعية وفقا لآليات مختلفة عن الطرق التقليدية فى بيع السلع الغذائية، حيث تبدأ خطوات العمل داخل البورصة بأخذ عينات من المنتجات الزراعية ووزنها وتحليلها ثم يتم إصدار شهادة معتمدة بالكميات ومستوى الجودة وفقا لمعايير" الايزو".
وذلك قبل أن يتم عرض نتائج تحليل المنتجات على المشترين على شاشات كبيرة ليقوموا بفحصها ومعاينتها قبل الأقدام على الشراء، وبعد عمليات الفحص تبدأ مرحلة المزايدة على المنتجات المعروضة من الخضروات والفاكهة والاستمرار فى المزايدة حتى الوصول إلى أعلى سعر.
وعند ارتفاع السعر يكون للبائع الحق فى قبول أو رفض البيع بذلك السعر وفى حالة الرفض يقوم بسداد رسوم تحليل المنتجات ورسوم الدخول بالمزايدة.
وفى النهاية بعد إرساء المزايدة على شخص معين يتم التعاقد معه، ويحصل المشترى على شهادة بمستوى جودة المنتج وفى حالة عدم البيع يحصل البائع على شهادة تمكنه من الحصول على تمويل من البنوك عند وضع المنتجات فى مخازن معتمدة.
و من الأمور اللافته إصدار البورصة السلعية نشره يومية تتضمن كل التعاملات وتشتمل على كميات المنتجات المطروحه وأسعارها ودرجة جودتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة