أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الخطط الأمريكية لنشر صواريخ متوسطة المدى فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشكل خطرا على الأمن الدولى.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفى، اليوم الخميس، تتوفر لدينا معلومات أنه ستجرى اليوم 22 أغسطس 2019، بمبادرة من روسيا والصين جلسة لمجلس الأمن الدولى بشأن الخطط الأمريكية حول إنتاج ونشر الصواريخ البرية متوسطة المدى، ويدور الحديث عن أن روسيا بدعم من الصين دعت لإجراء مناقشة فى مجلس الأمن الدولى حول هذه المسألة، وهذه الفعالية ستكون علنية، وكان هناك أساس جدى لهذا الطلب وهو إعلان الولايات المتحدة نيتها لنشر 89 صواريخ متوسطة المدى فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضافت زاخاروفا: "يؤدى ما يحدث حاليا إلى تصعيد حدة التوتر فى العالم، وتشكل الأعمال الأمريكية هذه خطرا على الأمن الدولى، واعتبرنا أن من الضرورى توجيه طلب إلى مجلس الأمن الدولى للفت اهتمام المجتمع الدولى إلى هذه القضية، ونتوقع تبادلا نزيها للآراء مع زملائنا وممثلى الأمين العام للأمم المتحدة".
وأعلن البنتاجون فى 19 أغسطس الجارى، إجراءه تجربة لصاروخ مجنح غير نووى جديد كان تحظره معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التى وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى عام 1987.
وتوقف سريان مفعول هذه المعاهدة فى 2 أغسطس الجارى، بمبادرة من الولايات المتحدة التى اتهمت روسيا بانتهاك هذه الوثيقة، الأمر الذى تنفيه موسكو بالكامل. وكانت هذه المعاهدة تحظر على كل من روسيا والولايات المتحدة امتلاك الصواريخ التى يتراوح مدى تحليقها بين 500 و5000 كيلومتر.