اكتشف غواصون أمريكيون وجود أضرار فادحة أصابت سفينة "التايتانيك" في قاع المحيط الأطلسي، فقد تعرضت للتآكل وتأثير الكائنات الحية الدقيقة.
ونشر موقع "سبوتنيك" تقريرا، مؤكدا به أن هذه الحملة الأولى من نوعها منذ 14 عاما لدراسة حطام السفينة بمشاركة إنسان، وشملت العلماء والمؤرخين والغواصين، وفق ما نقلته "أتلانتيك برودكشنز".
وقال بارك ستيفنسون، خبير في تاريخ سفينة "تايتانيك": "كانت أكثر المناطق رعبا ودمارا هي الجانب الأيمن من غرف الضباط، حيث تقع كابينة القبطان أيضا. وفي هذا المكان، بدأ هيكل السفينة في الانهيار". وأضاف، بالطبع ستستمر وتتكثف عملية التدمير وتآكل السفينة في المستقبل.
اصطدمت السفينة البريطانية التي كانت تعتبر أكبر سفينة في العالم بجبل جليدي بتاريخ 14/4/1912 وأدى هذا الاصطدام إلى تحطم السفينة وغرقها خلال ساعتين و40 دقيقة، وغرق 1500 شخص جراء الحادث، وما زال العالم في صدمة من ما جرى قبل أكثر من قرن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة